أعلنت المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام عن مزاد لبيع كمية 2000 طن من الشاي الإيراني المنتهي الصلاحية، حيث تبلغ قيمتها السوقية نحو 40 مليار ليرة سورية.
وحذرت المؤسسة من استخدام الشاي للأغراض الغذائية، مشيرة إلى أن استخدام الشاي يجب أن يكون حصراً للأغراض الزراعية والصناعية.
وتساءلت العديد من المواقع الإعلامية عن سر تواجد كل هذه الكمية لدى المؤسسة ولماذا لم تطرحها في الأسواق قبل انتهاء صلاحيتها، أو توزيعها ضمن الصالات كنوع من التدخل الإيجابي في الأسواق لكسر سعر الشاي، الذي وصل ثمن الكيلو منه إلى أكثر من 25 ألف ليرة سورية.
وعلق أحد الأعلاميين على هذا الخبر بالقول: "لا يوجد تاجر حقيقي، يترك هكذا كمية، بتلك القيمة، تحت أي ظرف، دون أن يبيعها".
وأضاف على صفحته الشخصية في "فيسبوك": "قضية الشاي فضيحة، بصقة في وجه الناس، الذين أذلتهم الادارات الحكومية، للحصول على أوقية شاي أو غيرها من المواد التموينية".
كما سخر معلقون من عبارة الأغراض الزراعية التي سيتم استخدام الشاي فيها أو حتى الأغراض الصناعية، متسائلين: هل يوجد حيوان مثلاً يقدم له الشاي كعلف..؟
وكانت السورية للتجارة أعلنت في شهر تموز الماضي، عن مزاد لبيع مواد منتهية الصلاحية، شملت الشاي والملح والحبوب، حيث تساءل الكثيرون باستغراب: وهل للملح فترة صلاحية..؟!
السورية للتجارة تبيع الشاي الإيراني كسماد زراعي
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية