إلى حضن الأسد.. شيخ قبيلة "الفواعرة" يغادر مجلس القبائل المعارض

أدان مجلس القبائل والعشائر السورية عودة الشيخ "ممدوح الفدعوس" إلى مناطق سيطرة قوات النظام بحمص متجاهلا التضحيات ومعاناة الشعب السوري.

وقال عضو مجلس القبائل والعشائر السورية مضر الأسعد لـ"زمان الوصل" إن عودة الفدعوس تخالف إرادة أكثرية أبناء قبيلة الفواعرة النازحين في مخيمات الشمال السوري واللاجئين في تركيا، مشيرا إلى أن الفدعوس كان عضوا في الهيئة الاستشارية في مجلس القبائل والعشائر.

وأضاف أن مجلس القبائل والعشائر أصدر بيانا جاء فيه "نرفض أي توجه يمس الكرامة ويقود إلى إلى نظام الإجرام أو يقرب منه".

وجاء في البيان أيضا ندين ونرفض كل الرفض من يخالف هذا النهج (ثوابت الثورة) وهذه المبادئ، متجاوزا هذه التضحيات الجسام ومتناسيا المعاناة التي يعانيها الشعب السوري.

وظهر ممدوح بعد وصوله من لبنان إلى حمص في شريط فيديو نشره حساب تابع لقبيلته وخلفه صورة لبشار الأسد يشكر من قدم التعازي بوفاة والده محمود الفدعوس شيخ قبيلة الفواعرة والذي شغل منصب عضو مجلس الشعب لعدة دورات عن حمص، قبل وفاته في 30-9-2020، وهو يشدد على أنه سيخلف والده ويسير على نهجه.

وقال "الفدعوس" إنه يشكر "بشار الأسد والقيادة كأمن وحزب ومحافظ حمص" على تسهيل عودته، مشيرا أنه يرى بلقائه مع قيادة الشرطة والأمن السياسي والتسهيلات أمر يشجع الناس الآخرين خارج سوريا للعودة إليها.

تلقب "الفواعرة" في حمص بـ "قبيلة الشهداء" لما قدمت في عاصمة الثورة ومعظم أبناء القبيلة حاليا، هم مهجرون في سبيل قضيتهم خارج مناطق سيطرة النظام وينتشرون في بالشمال السوري والأردن ولبنان والخليج وتركيا وأوروبا.