
بدأت قوات الأسد قبل أيام بتمشيط بادية السويداء بحجة البحث عن بقايا تنظيم "الدولة" الذي كانت سببا بنقله إلى المنطقة قبل أعوام.
وقالت شبكة "السويداء 24" إن فرقا تابعة لقوات الأسد بدأت يوم الأحد الماضي عمليات تمشيط واسعة في بادية السويداء، في مناطق يشتبه فيها بنشاط خلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإرهابي".
وأضافت أن لغماً فردياً انفجر بآلية عسكرية يوم الأربعاء، أثناء عمليات التمشيط في محيط "تل أسدي" جنوب شرق سد "الزلف"، ما أدى لإصابة 4 ضباط ومجند يتبعون للفرقة 15، أحدهم العميد "محسن أبو غانم" قائد قطاع "الزلف"، إضافة إلى العميد "حسام العلي".
ونقلت عن مصدر طبي قوله إن المصابين من قوات النظام، نقلوا إلى مستشفى السويداء "الوطني" وجميعهم بحالة مستقرة، حيث كانت إصاباتهم طفيفة.
فيما ذكر مصدر عسكري أن عمليات التمشيط مستمرة خلال الأيام القادمة وستشمل معظم مناطق بادية السويداء، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد أي تحركات أو نشاطات تذكر لخلايا التنظيم الإرهابي خلال عمليات التمشيط سوى انفجار اللغم الذي رجح أن يكون من مخلفات قديمة للتنظيم عندما كان يسيطر على المنطقة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية