أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قوات الأسد تبدأ عمليات تمشيط واسعة في بادية السويداء

قوات الأسد تنتشر في مساحات واسعة من بادية السويداء

بدأت قوات الأسد قبل أيام بتمشيط بادية السويداء بحجة البحث عن بقايا تنظيم "الدولة" الذي كانت سببا بنقله إلى المنطقة قبل أعوام.

وقالت شبكة "السويداء 24" إن فرقا تابعة لقوات الأسد بدأت يوم الأحد الماضي عمليات تمشيط واسعة في بادية السويداء، في مناطق يشتبه فيها بنشاط خلايا تابعة لتنظيم "الدولة الإرهابي".

وأضافت أن لغماً فردياً انفجر بآلية عسكرية يوم الأربعاء، أثناء عمليات التمشيط في محيط "تل أسدي" جنوب شرق سد "الزلف"، ما أدى لإصابة 4 ضباط ومجند يتبعون للفرقة 15، أحدهم العميد "محسن أبو غانم" قائد قطاع "الزلف"، إضافة إلى العميد "حسام العلي".

ونقلت عن مصدر طبي قوله إن المصابين من قوات النظام، نقلوا إلى مستشفى السويداء "الوطني" وجميعهم بحالة مستقرة، حيث كانت إصاباتهم طفيفة.

فيما ذكر مصدر عسكري أن عمليات التمشيط مستمرة خلال الأيام القادمة وستشمل معظم مناطق بادية السويداء، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد أي تحركات أو نشاطات تذكر لخلايا التنظيم الإرهابي خلال عمليات التمشيط سوى انفجار اللغم الذي رجح أن يكون من مخلفات قديمة للتنظيم عندما كان يسيطر على المنطقة.

وقال إن "عمليات التمشيط تشمل عدة محاور، بداية من قطاع (الزلف) جنوب بادية السويداء، والذي تشرف عليه الفرقة 15، إضافة إلى مساحات من (تلول الصفا)، تشترك الفرقة 15 والفرقة الأولى بعمليات التمشيط داخلها، وصولاً إلى من منطقة (الكراع) في عمق البادية باشتراك (جيش التحرير الفلسطيني)".

وأشارت الشبكة إلى أن قوات الأسد تنتشر في مساحات واسعة من بادية السويداء، منذ سيطرته على منطقة "تلول الصفا" أواخر عام 2018، بعد مواجهات عنيفة مع التنظيم، استمرت منذ شهر آب/أغسطس حتى تشرين الثاني/نوفمبر، وانتهت بفرار العشرات من مقاتلي التنظيم باتجاه بادية حمص، في ظل تسجيل تحركات محدودة لخلايا تابعة لتنظيم "الدولة" في بعض المناطق الوعرة بعمق بادية السويداء.

زمان الوصل
(79)    هل أعجبتك المقالة (90)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي