أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تقرير.. أزمات المدنيين في دمشق وريفها مستمرة والبنزين من سيء إلى أسوأ

رغم عشرات الوعود من مسؤولي النظام بحلها

 أكدت شبكة محلية أن الأزمات تتفاقم في مدينة دمشق وضواحيها، رغم عشرات الوعود من مسؤولي النظام بحلها، خصوصا أزمة المحروقات، مشددة أن المواطن السوري يقضي حياته في الوقوف على طوابير الدور.

وقالت شبكة "صوت العاصمة" في تقرير لها، إنه "وبالرغم من التصريحات المتتالية لمسؤولين في حكومة النظام، التي تعد بانفراجة قريبة للأزمات التي يعيشها سكان العاصمة دمشق وريفها، من صعوبة في تأمين المحروقات والغاز والخبز، إلى فقدان بعض أصناف المواد الغذائية المدعومة، إلا أن شيئاً جوهرياً لم يتغير".

وشددت الشبكة أن "قاطني العاصمة وريفها يعيشون الفترة الأسوأ، مقارنة بالأعوام السابقة، إذ بات المواطن بحاجة ليقضي جلّ يومه ضمن الطوابير، متنقلاً ما بين الفرن والمؤسسة الاستهلاكية ومحطة البنزين، ليعود أخيراً إلى منزله ويجد الكهرباء مقطوعة".

وأضافت أن "أزمة البنزين في دمشق لا تزال على حالها، بل وازدادت سوءاً خلال اليومين الماضيين، حتى أن طوابير السيارات أمام بعض الكازيات سجّلت رقماً قياسياُ، كان الأطول منذ بدء الأزمة مطلع أيلول الماضي".

وأشار التقرير إلى أن "صهاريج التدخّل التي خُصصت للقضاة والأطباء والضباط المتقاعدين، لم تخفف من واقع الأزمة"، موضحا أن "بعض الكازيات، التي كانت تعمل خلال الفترة الماضية، باتت تُغلق لأيام دون أي مبررات، وهي إحدى الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأزمة".

ولفت التقرير أن "ذلك أدى إلى ازدياد التعاطي مع الرشى التي تُدفع لتجاوز الدور، مبيناً أن المبالغ تتراوح ما بين 6 و12 ألف ليرة، عدا عن تلك التي تُدفع بشكل منفصل ليتمكن الشخص من تعبئة الباقي من مخصصاته ضمن بيدونات خارجية، في حال امتلاء خزان السيارة".

وقال التقرير إن "الحال ذاته بالنسبة لمادة المازوت، إذ تشهد الكازيات المخصصة لبيع المازوت طوابير من السرافيس يتجاوز طولها في بعض الأحيان الكيلو متر، حسب ما ذكر المصدر الذي نوه إلى أن حال السرافيس العاملة ضمن دمشق أفضل من مثيلاتها على خط الريف".

ونقل التقرير عن أحد قاطني العاصمة دمشق قوله إن "الطوابير أمام الأفران باتت أقصر مقارنة مع الشهر الماضي، لكن، وبالرغم من ذلك يُجبر المرء على الانتظار ما لا يقل عن ساعة حتى يتمكن من الحصول على الخبز".

وأضاف أن "تجار الخبز الذين يبيعون الربطات أمام الأفران، لا يزالون على رأس عملهم"، مبيناً أنهم "يبيعون الربطة بسعر يصل إلى 500 ليرة، أي بزيادة تتجاوز خمسة أضعاف سعرها الرسمي البالغ 50 ليرة".

زمان الوصل - رصد
(165)    هل أعجبتك المقالة (155)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي