أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شبكة: حالات السطو والسلب تزداد في العديد من مناطق درعا

من درعا - جيتي

ازدادت عمليات السطو والسلب في محافظة درعا، وسط تجاهل نظام الأسد لهذه الحوادث، ما زاد من معاناة المدنيين الذين يعيشون أساسا في ظل عمليات الاغتيال والاعتقال والظروف الاقتصادية القاهرة.

وقالت شبكة "درعا 24" إن شخصا من مدينة "داعل" أصيب بعد تعرّضه لعملية سطو، سُرِق خلالها سيارته من نوع "فان"، مشيرة إلى أنه تعرّض لعملية السلب، بعد تلقيه اتصالاً لحالة إسعافية بحكم عمل زوجته كقابلة توليد نسائية، وبعد وصوله على الطريق الزراعي الواصل بين مدينتي "داعل ونوى"، أوقفته مجموعة مسلّحة وأطلقت النار عليه وأردته جريحاً، ثم سرقوا سيارته.

وأشارت أن هذه الحادثة ليست الأولى في المدينة، حيث قامت مجموعة مسلحة أيضاً بسلب سيارة أجرة "تاكسي" لأحد المدنيين، وقبلها سيارة كيا 4000 زراعية من مدني آخر.

وأفادت بأن حادثة مشابهة وقعت أول أمس في بلدة "صيدا" شرقي درعا، حيث داهم مسلّحون ملثمون أحد المنازل، يتواجد فيه شابان، وقام المسلّحون بضرب أحدهم بآلة حادة حتى أُغمي عليه، وأجبروا الثاني تحت تهديد السلاح على تقييده.

وأضافت: "بعد ذلك سلبوهم كل ما معهم من نقود وهواتف محمولة ودراجة نارية، ثم ضربوا الثاني ضرباً مبّرحاً حتى أسقطوه أرضاً، ثم غادروا المنزل على الفور".

وأوضحت الشبكة أنها رصدتْ العديد من حالات سرقة الدراجات النارية في العديد من مناطق المحافظة، إما سرقة من أشخاص بإيقافهم وسلبهم الدراجة أو بسرقتها من أمام المنازل والمحال التجارية.

وأشارت إلى أنّ حوادث السطو المُسلّح ازدادت في الآونة الأخيرة في العديد من المدن والبلدات في محافظة درعا، مع غياب وجود ضوابط لها من قبل أي جهات سواء حكومية أو محلية، ويتم إبلاغ الجهات الأمنية عن هذه العمليات بدون أي فائدة.

وذلك في ظل وضع معيشي بلغ من السوء غايته، ازدادتْ فيه حاجة الناس بشكل كبير، ونشطتْ بسببه حالات السرقة والنهب.

زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (138)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي