أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"تحرير الشام" تحدد نسبة الوقود في السيارات القادمة من ريف حلب إلى إدلب

من ريف إدلب - جيتي

تداول ناشطون محليون في ريف حلب الشمالي، أنباء عن بدء قيام الحواجز التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" بتطبيق إجراءات جديدة على السيّارات والآليات المتوجهة من "عفرين" باتجاه إدلب.

وبحسب ما نقله مراسل "زمان الوصل" عن أحد الناشطين في المنطقة، فإنّ حاجز "دير بلوط" من طرف "هيئة تحرير الشام" يقوم حالياً بقياس نسبة الوقود في خزانات السيارات المتوجهة من "عفرين" نحو إدلب، حيث لا يسمح لمالكي وسائقي السيّارات بالعبور بأكثر من 20 ليتر فقط من المازوت.

وأرجع الناشط السبب وراء ذلك إلى أنّ "تحرير الشام" تخشى من تزايد عمليات نقل المازوت من ريف حلب الشمالي إلى إدلب، لذلك فهي تسعى عبر هذه الإجراءات إلى حصر عميلة استيراد الوقود وتوزيعه في إدلب عن طريق شركة "وتد" التابعة لها فقط، حيث يعتبر هذا القطاع من بين أحد أهم مصادر التمويل التي تدر أرباحاً ضخمة للهيئة.

وأوضح كذلك أنّ الحواجز التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" لا تكتف بالكشف على خزانات الوقود ومنع المدنيين من الحصول على كميات من المازوت القادم من ريف حلب الشمالي بأسعار منخفضة عن أسعارها، وإنّما تستغل هذا الموقف من أجل تفتيش السيّارات والآليات المارة عبر حواجزها بحجة مكافحة التهريب الأمر الذي يتسبب بازدحامات مرورية كبيرة وتضرر بمصالح الأهالي المارين عبرها.

وكانت شركة "وتد" للمحروقات رفعت أسعار الوقود في إدلب 6 مرات متتالية خلال الأسابيع الماضية، إمّا بذريعة ارتفاع أسعار النفط العالمية، أو بسبب انخفاض قيمة الليرة التركية أمام الدولار، الأمر الذي انعكس سلباً على حياة المدنيين وأنشطتهم التجارية والصناعية.

خالد محمد - زمان الوصل
(136)    هل أعجبتك المقالة (132)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي