أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طالبت بشقيقها المعتقل.. فعاقبها الأسد بقطع مصدر رزقها الوحيد

أرشيف

فصل نظام الأسد موظفة في محافظة السويداء من عملها بقرار تعسفي، بعد خدمة لمدة 30 عاماً، رغم عدم تبنيها أي موقف سياسي، إلا أنها طالبت بشقيقها المعتقل، وفق ما ذكرت شبكة محلية.

ونقلت "السويداء 24" عن "فائزة طرابية" قولها إن "الحكومة فصلتها من وظيفتها في المؤسسة السورية للتجارة بشكل تعسفي، وهي مصدر رزقها الوحيد، على خلفية مطالبتها بالإفراج عن شقيقها الذي اعتقلته الجهات الأمنية الصيف الماضي من مظاهرة سلمية".

وأكدت "طرابية" أنها "لا تنتمي لأي حزب سياسي ولم تشارك بمظاهرات أو احتجاجات"، مضيفة "أنا بنت القهر طفح الكيل وخرجت أطالب بإطلاق سراح شقيقي أمام مبنى المحافظة عندما علمت باعتقاله، كنت قلقة على حياته أو اتهامه بقضايا لم يرتكبها".

وأضافت: "أنا موظفة بالسورية للتجارة منذ 30 سنة، على شاغر الوالد وهو كان من بداية ولادة المؤسسة، يعني أنا وهو 63 سنة فيها، أنا طوال عمري تقريباً بالحسابات والمبيعات معتمدة رواتب تعددت طبيعة عملي، اتحدا الدنيا كلها إذا مددت يدي على المال العام".

وأشارت إلى أنها كانت قد تقدمت بطلب استقالها قبل فترة قصيرة، لكنها تفاجأت بقرار فصلها وكف يدها، حيث أكدت أنها ستقوم بتوكيل محامٍ لمتابعة الإجراءات قانونياً بغية إلغاء القرار وحصولها على التقاعد.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي تداولت في شهر حزيران/يونيو الماضي مقطعا مصورا تظهر فيه السيدة "طرابية" أمام مبنى محافظة السويداء وحيدة وترفع لافتة تطالب فيها بإطلاق سراح شقيقها "بشار طرابية" بعد اعتقاله من مظاهرة سلمية.

وأشارت "السويداء 24" إلى أنها وثقت ازدياد الانتهاكات والإجراءات التعسفية من النظام بحق المواطنين في محافظة السويداء خلال العام الحالي بعد خروج عدة مظاهرات سلمية طالبت بتحسين الوضع المعيشي والتغيير السياسي، حيث تم فصل عدة موظفين شاركوا بالاحتجاجات، بينهم "بشار" شقيق "فائزة".

زمان الوصل
(86)    هل أعجبتك المقالة (70)

الشمري

2020-10-08

حسبي الله ونعم الوكيل أذا كان هذا حال ألأخوات الدرزيات فماذا اذا يفعلون بالسنية إذا طالبت بأخيها أو ابنها أو زوجها.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي