اعتقلت قوات الأسد يوم أمس الأول، أحد أعضاء لجان المصالحة في مدينة "حرستا" بغوطة دمشق الشرقية، وفق ما ذكر موقع "صوت العاصمة".
وقال الموقع إن دورية تابعة لفرع الأمن السياسي اعتقلت المدعو "محمد حسنين"، أحد أبرز أعضاء اللجنة، وأخيه الأصغر "خالد حسنين"، من منزلهما في المدينة.
وأضاف وفقا لأحد المصادر أن "حسنين"، الذي يعمل في مجال تعقيب المعاملات العقارية، اعتُقل على خلفية “تلاعب في المستندات وأوراق الطابو لبعض المساكن في المدينة، التي يقوم وأخيه بشرائها وإعادة بيعها".
ويعمل “حسنين” مع أخيه في مكتب عقاري أعادا افتتاحه مؤخراً في "حرستا"، يقومان من خلاله بشراء العقارات وبيعها، إضافة إلى تعقيب المعاملات “العقارية”، حسب المصدر.
وأشار الموقع أن اسم "حسنين" برز عقب سيطرة النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إذ اعتُبر “منقذاً”، كونه كان يمتلك أوراق الطابو للمنازل والعقارات في مدينتي "دوما" و"حرستا"، والتي حصل عليها عبر علاقات "جيدة" كانت تجمعه بفصيلي جيش الإسلام وفجر الأمة، “مدعياً أن لديه تجربة طويلة في أرشفة الوثائق العقارية، وأنه ينوي الحفاظ عليها خوفاً من ضياعها".
وأوضح الموقع أن "حسنين" استغل الحصار المفروض على الغوطة الشرقية، ورخص أسعار العقارات لتوسيع تجارته، الأمر الذي ساعده، إلى جانب امتلاكه أوراق الطابو في "حرستا" و"دوما"، ليصبح واحداً من أبرز أعضاء لجنة المصالحة، وليُكرم من قبل محافظة ريف دمشق.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية