أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وليد المعلم: أمريكا تخنقنا مثل "جورج فلويد"

المعلم - أرشيف

هاجم وزير خارجية نظام الأسد إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، زاعما أنها "تخنق السوريين" عبر عقوباتها وقانون "قيصر"، كما خنقت "جورج فلويد".

جاء ذلك في كلمة مصورة ومسجلة بثت أمام أعضاء الجمعية العمومية للأمم المتحدة، في دورتها الـ75، قال فيها: "الهدف من هذا القانون (قانون قيصر) هو في جوهره الضغط على الشعب السوري في لقمة عيشه وحياته اليومية ومحاولة خنقه في مشهد غير إنساني يذكرنا بالوحشية ذاتها التي خنق بها (جورج فلويد) وآخرون في الولايات المتحدة".

واستذكر "المعلم" حادثة مقتل المواطن الأمريكي "جورج فلويد" الذي قضى خنقا في شهر حزيران/مايو الماضي على يد الشرطة الأمريكية، وتناسى قتل أكثر من مليون سوري بصواريخ نظامه وبراميله المتفجرة، كما نسي بكل صفاقة ملف "قيصر" لـ11 ألف مدني قضوا تحت التعذيب في سجون نظامه وهذا ما سرب في وقت مبكر من عمر الثورة السورية عام 2013.

وحاول "المعلم" ممارسة دور المظلومية، واستغلال انتشار وباء "كورونا" الذي ما زال نظامه ينتهج سياسته التعتيم حول أرقام الإصابات الحقيقية به، قائلا: "بدلا من رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، وعلى شعوب عدد من الدول الأخرى، مع انتشار جائحة في كل دول العالم، شهدنا تجديدا لهذه الإجراءات لا بل تم فرض المزيد منها تحت ذرائع واهية بما في ذلك ما يُسمّى بقانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا".

المعلم الذي محا قبل سنوات أوروبا وأمريكا من على الخارطة طالب بالتعاون والعمل المشترك في قوله: "المطلوب اليوم هو أن نواجه معا هذه الجائحة عبر العمل المشترك متعدد الأطراف وبالأفعال لا الأقوال، وصولا إلى عالم أكثر مساواة وأكثر قدرة على التعامل مع الأزمات، وتفعيل حقيقي لمسار التنمية المستدامة للجميع".

وفي الوقت الذي يواصل نظامه قتل السوريين، اتهم "المعلم" تركيا التي تستضيف 4 ملايين سوري هجروا بفعل البراميل والصواريخ، بدعم "الإرهاب"، مدعيا في كلمته أن "النظام التركي أحد رعاة الإرهابيين الأساسيين في سوريا والمنطقة"، مضيفا: "هذا النظام سهّل دخول عشرات الآلاف من الإرهابيين الأجانب لسوريا، وما زال يقدم كافة أشكال الدعم لجبهة النصرة وأخواتها من التنظيمات الإرهابية التي استباحت دماء السوريين، ويمارس سياسة التتريك والتهجير القسري في المناطق التي يحتلها في سوريا".

وتابع: "تركيا تستخدم العقاب الجماعي بحق مليون مدني في مدينة الحسكة وعشرات القرى المجاورة لها وذلك عبر قطع المياه بشكل متعمد ومتكرر عنهم، مما يشكل خطرا على حياة المدنيين خاصة في ظل جائحة "كورونا كوفيد-19".

زمان الوصل - رصد
(147)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي