شهدت بلدة "معضمية الشام" في ريف دمشق الغربي مساء اليوم الأحد جريمة مروعة راحت ضحيتها أم وخُطف ابنها دون معرفة الفاعلين حتى الآن.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن الشابة التي قتلت تبلغ من العمر 30 عاماً بينما طفلها الذي تم خطفه لا يتجاوز السنتين، حيث كان ذلك من قبل عصابة مسلحة لا تزال مجهولة حتى الآن.
وأشار إلى أن الفاعلين اقتحموا منزل السيدة الكائن في أحد الأبنية السكنية بالقرب من "مسجد العمري" وسط المدينة، حيث قاموا بإطلاق النار مباشرة على الأم برصاصتين استقرت في الرأس، قبل أن يأخذوا الطفل إلى وجهة مجهولة.
وأفاد مراسلنا بأن أهالي الحي والقاطنين بجوار منزل الشابة هرعوا إلى البناء عند سماع صوت إطلاق النار، ليشاهدوا أربعة أشخاص مسلحين ملثمين بصحبة الطفل استقلوا سيارة كانت بانتظارهم من نوع "سنتافيه" (مفيمة) استقلّوها وغادروا البلدة.
وأضاف أن المسلحين لم يسرقوا مصاغ الذهب الذي كان بحوزة المرأة، ولم يختلسوا أي شي من المنزل، في دلالة على أنهم يستهدفون المرأة وطفلها بشكل خاص دون معرفة الأسباب.
يذكر أن دوريات فرع الأمن الجنائي التابع لحكومة النظام وصلت مكان الحادثة بعد مرور أكثر من 15 دقيقة من حدوثها، لتقوم بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات الجريمة.
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية