حصلت "زمان الوصل" على صور فضائية تميط اللثام عن تفاصيل جديدة حول مقبرة "القطيفة" التي سبق أن تفردت بنشر تقرير وصور تثبت دفن النظام مئات الجثث داخل المقبرة التي تقع بالقرب من قيادة "الفرقة الثالثة" في بلدة "القطيفة" (30 كم شمال دمشق) تقريبا.
وعلمت "زمان الوصل" من أحد الشهود القاطنين في بلدة "القطيفة" أن النظام قد قام منذ عدة أشهر بإنشاء سور بيتوني مرتفع على محيط تلك المقبرة، وتم عزلها عن المحيط تماماً، حيث بلغت المساحة المسوّرة 41 دونما تماما، إضافة إلى وجود باب واحد للدخول والخروج وضعت عليه مفرزة للحراسة، كما تم نشر عدة عربات عسكرية على محيطها ويمنع وقوف العربات بالقرب من تلك المنطقة.
كما أفاد المصدر بأن تلك المفرزة المتواجدة هناك تتبع لضابط برتبة عميد في الحرس الجمهوري اسمه "غسان نصور".
وحسب الشاهد فإن "حركة غريبة" تحصل في محيط المقبرة، من قدوم عربات مغطاة، ووجود آلية حفر هندسية داخل المقبرة، فيما لم يستطع المصدر التأكد من حركة الآليات هل هي لنقل جثث جديدة للدفن فيها أم أنها لنقل وترحيل الجثث الموجودة أصلاً.
ولدى مقارنة فريق "زمان الوصل" بين حفريات الدفن القديمة والحفريات الحالية المأخوذة من صور فضائية حديثة تم سحبها للموقع، تبين أن ما يجري هو نبش للقبور القديمة وترحيلها إلى مكان آخر من أجل إخفاء آثار الجريمة على ما يبدو، وقد تصادف التقاط أحد الصور الحديثة وجود عدة آليات متوقفة عند سور المقبرة بالقرب من باب الدخول الوحيد.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية