أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صور... "زمان الوصل" تكشف مكان "الأرض" الجديدة التي سلمها الأسد للروس

الموقع المشار إليه بالنسبة لمطار "حميميم"

بعد نشر نص البروتوكول الموقع بين روسيا وسوريا والذي ينص على حصول القوات الروسية على ثمانية هكتارات برية ومثلها بحرية لإقامة منتجع ومركز طبي وترفيهي تابع للجنود الروس المتواجدين في سوريا.

بدأت التكهنات عن مكان تلك القاعدة المتوقع إنشاؤها، في ظل تخوف بعض سكان الساحل من أن تكون أراضيهم ضمن المنطقة الممنوحة للروس، خاصة مع تكتم النظام السوري وتجاهله لهذه التسريبات التي شكلت زوبعة إعلامية على مدى الأيام الماضية.

ضمن هذا السياق علمت "زمان الوصل" من أحد العسكريين في القوى البحرية تحفظ عن رتبته واسمه ومكان خدمته، حول المكان الذي يرجح أنه سيكون مكان المركز الروسي لاستجمام قواتهم، والذي تم تداوله في الإعلام الروسي والسوري.

وأفاد المصدر بأن الروس ومنذ دخولهم إلى سوريا عام 2015 كانوا قد نشروا مجموعة قتالية فنية صغيرة تضم محطات رصد وتنصت في جزء صغير يقع في القسم الجنوبي الغربي من الكلية البحرية (المدرسة البحرية سابقا).

وأضاف "تم فصل ذلك الجزء حينها عن الكلية ووضعت عليه حراسة من القوات الروسية، ثم فيما بعد وتحديداً مع بداية العام 2017، تم تزويد تلك المجموعة القتالية بعدة قواعد إطلاق صواريخ ياخونت، إضافة إلى زورقي دورية سريعة من طراز (رابتور) الروسي، لكن من دون توسيع المكان (نفس المكان القديم)، واستمر الوضع على حاله طيلة الفترة الماضية.

ولكن منذ شهرين تقريباً بدأت القوات الروسية بتجهيز وإعادة تأهيل الأبنية الموجودة في القسم الجنوبي من الكلية البحرية بالكامل (أبنية المدرسة البحرية سابقاً)، وهي عبارة عن أربعة أبنية طابقية كبيرة عدا عن بعض الأبنية الأخرى المتواجدة هناك.

كما قامت القوات الروسية، حسب المصدر، بفرش إسفلت جديد يربط هذه الأبنية، كما قامت بقطع عشرات الأشجار المعمرة التي كانت تحيط بها، ولا زال العمل جاريا  حتى الآن.

ويتابع المصدر: "يبدو أن الروس يرغبون بالحصول على وثيقة رسمية تضمن حقهم في ذلك المكان لعشرات السنوات القادمة، هذا المكان الذي سوف يكون مركزاً للاستجمام والترفيه أصبح بحكم الوثيقة المسربة أرضاً روسية بحتة، وسوف تكون منفذاً لقاعدة "حميميم" على البحر المتوسط وتعامل كما "حميميم" تماماً.

وبالنسبة لتاريخ ذلك المكان يقول المصدر إن المكان هناك في السابق كان عبارة عن المدرسة العسكرية البحرية، والتي تم دمجها مع الكلية البحرية وذلك قبل الثورة بسنوات عديدة.

وأوضح أنه بعد اندلاع الثورة وتحديداً في العام 2012، تم فصل أبنية المدرسة من جديد، لكن لصالح قوات "الدفاع الوطني" والمليشيا الأخرى التي استقرت عدة سنوات هناك ثم نقلت من هناك إلى معسكر "صلنفة" بعد تأمين المنطقة الساحلية عسكرياً لتصبح تلك الأبنية فارغة من أي نشاط يذكر.

زمان الوصل - خاص
(348)    هل أعجبتك المقالة (399)

2020-09-08

رح ياخدو فيلا خدام قريبا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي