أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

في طريق هجرتهم إلى الشمال السوري.. وقوع مجموعة من شبان درعا بين قتيل ومعتقل

القيادي رمزي أبازيد

قضى 7 شبان من أبناء الجنوب السوري ووقع آخرون في الأسر أثناء رحلة هجرتهم نحو الشمال السوري المحرر مرورا بمناطق سيطرة نظام الأسد. وأكدت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" أن نحو 50 شابا وقعوا في حقل ألغام في ريف حلب، ما أدى لمقتل 7 أشخاص، وجرح آخرين، مشيرة إلى أن الانفجار نبّه نظام الأسد لوجودهم ما دفعه لملاحقة الناجين والقبض على بعضهم.

وشددت صفحات محلية أن الحادثة وقعت مساء الأربعاء، في المنطقة الواقعة بين "عفرين ونبل والزهراء"، مشيرة إلى أن بعض الشبان هربوا إلى مناطق ميليشيات الحماية الكردية التي اعتقلتهم أيضا.

وقال موقع "نداء سوريا" إن عشرات الشبان معظمهم من الجنوب السوري وقعوا في حقل ألغام مساء اﻷربعاء لدى محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة النظام السوري نحو شمال البلاد، ما أدى لأسر معظمهم ومقتل 7 منهم. وأضاف أن 49 شخصاً منهم 40 من أبناء محافظة درعا، لا يزال مصير معظمهم مجهولاً في ريف حلب بعد إلقاء القبض عليهم، لافتا إلى أن انفجار لغم أثناء عبور الشبان منطقة "براد" الواقعة شمال حلب بين "عفرين ونبل والزهراء"، أدى إلى مقتل 7 منهم، كما أن ميليشيات نظام اﻷسد شعرت بوجودهم ففتحت عليهم نيران الرشاشات وقامت بمطاردتهم.

وأكد أنه "وبعد اكتشاف أمرهم تفرقت المجموعة فهرب مَن استطاع نحو "عفرين" فيما عاد آخرون إلى مناطق سيطرة نظام اﻷسد ليختبئوا عن أعين ميليشياته داخلها واستطاعت اﻷخيرة اعتقال معظمهم كما قامت ميليشيات الحماية باعتقال مَن هرب باتجاه مناطق سيطرتها".

الحادثة أكدها "تجمع أحرار حوران" الذي قال إن من بين القتلى القيادي السابق في فصائل المعارضة "رمزي محمود أبازيد"، والذي يعتبر أحد القادة البارزين في مدينة درعا، حيث كان يقود كتيبة "مدفعية سجيل" التابعة لفرقة "18 آذار". وأوضح أن "الأبازيد" كان أحد أعضاء خلية الأزمة في مدينة درعا عقب التسوية، ولم ينضم إلى تشكيلات النظام العسكرية بعدها.

محمد الحمادي - زمان الوصل
(226)    هل أعجبتك المقالة (184)

Ali

2020-08-14

غيض من فيض نتائج تسليم الثورة للصوص في عموم سورية.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي