أفاد مصدر عسكري مطلع لـ"زمان الوصل" بأن رتلاً عسكرياً ضخماً معظمه طواقم مشاة اتجه من جبهات ريفي إدلب وحلب، إلى ريف الرقة بهدف تمشيط المنطقة، بالإضافةً لمهمة عسكرية جديدة من روسيا لم تتبين تفاصيلها حتى اللحظة.
وأوضح المصدر أن الرتل مشترك من قوات "الفرقة 25 مهام خاصة" و"لواء القدس الفلسطيني" انطلق قبل عدة أيام من جبهات "سراقب" و"معرة النعمان" وريف حلب الجنوبي، إلى ريف الرقة الغربي، مؤكداً أن الرتل التقى في بادية الرقة بقائد الفرقة 25 العميد "سهيل الحسن" المقلب بالنمر، بحضور عدد من وجهاء المنطقة الموالين للأسد.
ولفت المصدر إلى أنه وبعد يومين من رتل "الفرقة 25" و"القدس"، أرسل "الفيلق الخامس" رتلاً ضخماً تعداده 200 آلية عسكرية معظمها سيارات "بيك آب" محملة بعناصر ومدافع من عيار "14.5" و"23"، اتجه من مناطق محافظة دير الزور شرق سوريا، إلى مدينة "معرة النعمان" والقرى المحيطة بها جنوب إدلب.
ونوه المصدر إلى أن الرتل الذي وصل إلى جبهات إدلب عزز بعدة نقاط لقوات النظام على أطراف "معرة النعمان" و"كفرنبل" و"كفريطيخ" و"خان السبل" و"الدانا" و"بابيلا" جنوب إدلب.
تعزيزات عسكرية للأسد وحلفائه جنوب إدلب

في السياق، أرسلت "الفرقة الأولى" رتلاً عسكرياً قتالياً معظم قوامه مدافع ثقيلة ودبابات مجنزرة من مقر قيادة الفرقة في منطقة "الكسوة" بريف دمشق، إلى مناطق ريف إدلب الجنوبي، وقدر عدد الرتل بأكثر من 30 مدفعاً ميدانياً و20 دبابة مجنزرة بالإضافة لعدة عربات "زيل" سيارات "بيك آب" رافقت الرتل، فيما لا تزال وجهة الرتل حتى اللحظة غير معلومة وأين سوف يتمركز.
وتشهد جبهات إدلب وريف حماة تعزيزاً عسكرياً لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء ريف إدلب بشكلٍ يومي ومستمر، إضافةً لمحاولات تقدم وتسلل مستمرة وخروقات شبه يومية على الرغم من توقيع وقف إطلاق النار في الخامس من آذار/ مارس العام الجاري.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية