تشهد منطقة "السيدة زينب" جنوب العاصمة دمشق عمليات تهريب بشرية غير مشروعة خاصة لحالات مصابة بفيروس "كورونا" المستجد.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن المدينة تشهد عمليات تهريب لأشخاص مصابين بالفيروس منها إلى خارج سوريا بعد تفشي وباء "كوفيد 19" فيها، حيث ازدادت سرعة انتشار الفيروس بسبب تواجد ميليشيات أجنبية بكثافة داخلها.
وأضاف مراسلنا أن عمليات التهريب البشري بدأت منذ منتصف أيار مايو الماضي وحتى اليوم، مشيرا إلى أن غالبية الأشخاص الذي تم تهريبهم محجور عليهم بفندق "جميل بلازا" داخل المنطقة.
وأكد مراسلنا نقلا عن مصدر مطلع أن عملية التهريب تتم مقابل مبلغ مادي تجاوز 1200 دولار أمريكي للشخص الواحد، حيث يتم نقل الأشخاص من الداخل السوري إلى داخل الأراضي اللبنانية عبر حواجز تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني.
وأشار مراسلنا إلى أن مطلع الأسبوع الحالي شهد تهريب قرابة 12 شخصا من جنسيات مختلفة قد كانوا في الحجر الصحي سابقا بعد التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وتعد منطقة "السيدة زينب" في دمشق معقلا للميليشيات الإيرانية والشيعية وحزب الله اللبناني.
عمليات تهريب لمصابين بـ"كورونا" في "السيدة زينب" إلى خارج سوريا
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية