تصاعدت أزمة شح مياه الشرب بمنطقة "مركدة" والقرى التابعة لها جنوب الحسكة مع دخول فصل الصيف واستغلال سائقي البلدية التابعة لإدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي" الذاتية الأزمة لجني الأرباح.
وأفادت مصادر أهلية بأن السكان في بلدتي "مركدة" و"الفدغمي" والقرى التابعة لهما يعانون من عدم توفر مياه الشرب بسبب نقص الصهاريج في المنطقة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وسط تزايد الحاجة لمياه الشرب.
وقالت المصادر إن سائقي صهاريج البلدية في "مركدة" يحابون بعض المناطق على حساب أخرى، كما يسعون لجني الأرباح من خلال بيع المياه بأسعار أعلى خارج إطار عملهم بنقل المياه سواء كان مصدرها نهر الفرات أو مدينة الحسكة.
وأشارت إلى أن المفترض أن تحصل العائلة على 5 براميل من مياه الشرب التي تنقلها صهاريج البلدية بسعر 1000 ل.س حسب دور القرية أم المنطقة، فيما يضطرون لشراء الكمية نفسها أي 5 براميل بسعر 3500 ل.س من صهاريج "تجار المياه".
ويستغل سائقو صهاريج البلدية حاجة الناس في بعض القرى للمياه الشرب لبيعها بأسعار أعلى أو ما يعرف محليا "شراء المياه حر" (3500/5 براميل) على حساب قرى أخرى تنتظر دورها.
وتعاني مناطق جنوب الحسكة من شح المياه بسبب عدم صلاحية المياه الجوفية للشرب، وعلى وجه الخصوص المنطقة الواقعة شرق نهر الخابور بين مدينة "الشدادي" وبلدة "مركدة".
أزمة شح مياه تضرب ريف الحسكة الجنوبي
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية