أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن "مخيم اليرموك" جنوب العاصمة دمشق بات ساحة مباحة لكل أنواع السرقة والنهب دون رقيب أو حسيب، مشددة أن عمليات التعفيش التي طالت كل شيء تجري بموافقة وعلم جميع الأطراف الأمنية المسؤولة عن المخيم.
ونقلت عن أحد أبناء المخيم مشاهدته لأحد رجال نظام الأسد وهو يقوم بإخراج عشرات من نسخ القرآن الكريم على دراجته النارية من بوابة المخيم الرئيسية، وأضاف بلهجة متهكمة "أول مرة بحياتي أرى وأسمع عن أحد يسرق القرآن الكريم، وحتى أن الوقاحة وصلت بهم لهدم قبة جامع فلسطين وسرقة قضبان الحديد منها.
وأوضحت المجموعة أن أهالي المخيم طالبوا بإعادتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم، للتخفيف من أوضاعهم المعيشية القاسية التي يشتكون منها، نتيجة وباء "كورونا" وغلاء الأسعار وإيجار المنازل الذي أنهكهم من الناحية الاقتصادية وزاد من معاناتهم.
وأشارت أن عناصر النظام قاموا بسرقة ونهب منازل المدنيين في "مخيم اليرموك" والأحياء المجاورة التي سيطر عليها النظام في أيار/مايو 2018، في ظاهرة باتت تعرف بالتعفيش.
حتى المصاحف لم تسلم.. مخيم "اليرموك" ساحة مباحة لكل أنواع السرقة والنهب
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية