توفيت الطفلة "تسنيم ديرك" البالغة من العمر أربع سنوات اليوم السبت متأثرةً بإصابتها قبل خمسة أيام إثر لدغة عقرب في قرية "الشاتورية" غرب إدلب.
وبعد تأخر علاج الطفلة بمصل العقرب تم تحويلها إلى مشفى "الجماعة" في "انطاكيا" التركية، لكن السم انتشر في كامل جسدها ووضعها في العناية المركزة لمدة أربعة أيام لتفارق الحياة صباح اليوم.
في سياق آخر، توفي الحاج "عدنان حسين حمود" البالغ من العمر 60 عاماً صباح اليوم متأثراً بإصابته التي تعرض له يوم أمس إثر حروق تعرض لها من الدرجة الثالثة لحظة محاولته إخماد الحرائق المفتعلة في أرضه الزراعية داخل منطقة "كفرزيتا" شمال حماة القابعة تحت سيطرة قوات الأسد.
وأُصيب خمسة أطفال ظهر اليوم السبت، إثر انفجار مجهول المصدر وسط بلدة "الفوعة" شمال مدينة إدلب، وعملت فرق الدفاع المدني على إجلاء الجرحى وتفقد المكان من المخلفات، ولم يتبين حتى اللحظة سبب الانفجار.
عسكرياً أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديد له في قرية "فركيا" ضمن جبل الزاوية جنوب إدلب، تزامن مع دخول أرتال عسكرية من معبر "كفرلوسين" العسكري إلى المنطقة مدججة بالشاحنات المحملة بالكتل الاسمنتية، إضافةً إلى دبابات ومدافع وراجمات صواريخ وعربات مصفحة ومعدات لوجستية.
وعزز الجيش التركي انتشاره أيضاً على كافة الخطوط القريبة من قوات الأسد في كافة محاور جبل الزاوية، وتحديداً على أطراف النقاط العسكرية الجديد التابعة له، خشية قيام النظام بعمل عسكري على المنطقة بعد توسع رقعة الخروقات من قبل الحلف "الروسي الإيراني الأسدي".
محمد كركص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية