عُثر صباح اليوم الأحد على جثة فتاة يافعة من منطقة "عفرين" مقتولة في ظروف غامضة ومرميةً في إحدى الأراضي الزراعية بالقرب من قرية "الفيرزية" بريف مدينة "أعزاز" بريف حلب الشمالي، وذلك بحسب ما أفاد به مراسل "زمان الوصل" في المنطقة.
وأوضح مراسلنا أنّ الفتاة ليست ما تم تداوله على إنها "ملك نبيه خليل جمعة".
وأشار مراسلنا إلى أنّ أهالي منطقة "عفرين" يعانون من تعديات وانتهاكات متواصلة من قبل فصائل "الجيش الوطني" العاملة في المنطقة، حيث سبق أن قام عنصر من فصيل "السلطان مراد" بإجبار فتاة من قرية "جلمة" التابعة لناحية "جنديرس"، بالزواج منه بعد خطفها في وضح النهار.
وأفرجت الشرطة العسكرية في مدينة "عفرين" قبل عدّة أيام عن الشابة "نيروز أنور بكر" البالغة من العمر 17 عاماً، وتنحدر من قرية "راجا" التابعة لناحية "معبطلي"، في وقتٍ ما تزال فيه عمليات التحقيق جارية مع بقيّة المعتقلات-يقدّر عددهن بثماني معتقلات- اللواتي احتجزن في سجون فرقة "الحمزة" خلال الأشهر الماضية على خلفية اتهامات نسبت إليهنّ بتعاملهن وارتباطهن مع الميليشيات الكردية الانفصالية.
وسبق أن طالبت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بضرورة الكشف عن هوية كافة حالات الاختفاء القسري، والتوقف عن عمليات الاعتقال دون توجيه مذكرة قضائية، وإطلاق سراح كافة المحتجزين والمحتجزات لدى كافة الفصائل في المعارضة المُسلحة في منطقة "عفرين"، ممن لم تُوجّه إليهم اتهامات قضائية، وأن لا يستمر احتجاز الأشخاص دون أي عرض على المحكمة.
ووفق قاعدة بيانات الشبكة فإنّ هناك ما لا يقل عن 15 امرأة في عداد المُختفيات قسرياً في منطقة "عفرين" منذ بداية عام 2020 وحتى الآن.
العثور على جثة فتاة مقتولة قرب "إعزاز"
خالد محمد - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية