خرج العشرات من أبناء مدينة "طفس" غربي درعا، في مظاهرة مسائية أمس السبت، مطالبين برحيل نظام الأسد منددين بالوضع الاقتصادي المتردي وانهيار الليرة السورية.
ورفض المتظاهرون الأوضاع المأساوية التي تمر على سوريا بسبب سياسات نظام الأسد التي دمرت البلد وهجرت نصف الشعب، مؤكدين أن على هذا النظام الرحيل لأنه السبب الرئيسي لما وصلت إليه الأحوال.
وشدد المتظاهرون على ضرورة طرد الميليشيات الطائفية الإيرانية من سوريا، كما طالبوا بخروج المعتقلين من سجون نظام الأسد المرعبة التي قضى فيها عشرات الآلاف من المدنيين تحت التعذيب.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "نظام لا يستطيع ضبط الأسعار فليرحل من هذه الديار، نموت ولا نجوع، في كل دول العالم يفنى شخص من أجل الشعب.. وفي سوريا يفنى الشعب من أجل شخص، المعتقلون أمانة في أعناقنا، لن نتخلى عن المعتقلين".
جاء ذلك، بعد أن أغلقت الكثير من الصيدليات والمحال التجارية في درعا وريفها أبوابها يوم أمس، بسبب التدهور الاقتصادي وانهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار، حيث سجل الدولار الأمريكي أكثر من 2500 ليرة سورية.
وارتفعت الأسعار بشكل جنوني خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تضاعفت مرات عديدة، وبات التجار يحسبون تصريف بضاعتهم على سعر الدولار الذي ما زال ثابتا على 700 ليرة سورية في مصرف النظام المركزي منذ شهر آذار/مارس الماضي.
مظاهرة في درعا ضد الوضع الاقتصادي المتردي والمحال التجارية تغلق أبوابها
محمد الحمادي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية