أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أنور البني" يكشف عن خطة قام بها "أنور رسلان" لينال عطف الأوروبيين

رسلان خلف القضبان الألمانية - جيتي

كشف المحامي والحقوقي السوري "أنور البني" أن "أنور رسلان" الذي يخضع لمحاكمة في مدينة "كوبلنز" بألمانيا، بتهم تتعلق بقتل وتعذيب معتقلين تصل إلى حدود جرائم ضد الإنسانية، كشف عن خطة ليستدرّ عطف الأوروبيين خلال محاكمته.

وقال "البني" في منشور على صفحته "فيسبوك" اليوم الأحد: "لعل أكثر ما لفت انتباهي في شهادتي أمام المحكمة بقضية (أنور رسلان) بـ(كوبلنز)، هو سؤال وجهه لي المدعي العام حول الإفادة التي قدمها (رسلان) للمحقق وقال فيها: إنه مدرب من قبل روسيا وعمله متخصص بمكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، وأنه كان يحرس السفارات والدبلوماسيين الأجانب، وأن تمنياته بالنهاية لسوريا بالمستقبل هو الخلاص من التطرف والإرهاب في سوريا".

وأضاف "البني" أن رده كان: "أولا أن هذه الرسالة لكم بالمحكمة وفي أوروبا لتبرروا تغفروا له جرائمه بالتعذيب والقتل باعتبارها دفاعا عنكم ولحمايتكم من الإرهاب الذي كان يحاربه في سوريا، وثانيا إن الفترة 2011 و2012 لم يكن قد ظهر أي تنظيم متطرف في سوريا باعتراف رئيسه وكانت المظاهرات سلمية، وهو بذلك يقدم لكم أوراق اعتماده ليعمل لمصلحتكم بمحاربة الإرهاب". وتابع: "هو حتما خبير كبير بالإرهاب ولكن عمله وخبرته هي بصناعة الإرهاب والترهيب به وليس لمكافحته".

وكان "البني" قدم يومي الرابع والخامس من الشهر الجاري شهادته كخبير أمام القاضي في محكمة "كوبلنز" الألمانية، أكد خلالها أنه لعقود استخدمت عائلة الأسد الاعتقال التعسفي والتعذيب للبقاء في السلطة.

واعتقل "البني" لأول مرة عام 1978، وتعرض للتعذيب في الفرع 251 من المخابرات العامة السورية، الذي كان يعمل فيه "أنور رسلان"، كما اعتقل عام 2006، في الفرع 285، حيث كان يعمل "رسلان" أيضا.

زمان الوصل
(145)    هل أعجبتك المقالة (133)

مواطن

2020-06-07

عصابة الأسد تلعب مع الغرب منذ وقت بعيد، واحد يطبل والثاني يزمر في الجوقة نفسها باسم الإرهاب والمهم هو أن تبقى المنطقة العربية تابعة ومشرذمة... قبل نحو عشرين سنة حدثت قضية مشهورة في ألمانيا، إذ حاول أحد موظفي السفارة السوري ترهيب طالب سوري اشتكى للشرطة الألمانية فراقبت الموظف وقبضت عليه بالجرم المشهود بتهمة مزاولة أنشطة مخابراتية غير مرخصة على الأرض الألمانية، ولكنها أبعدته إلى سورية دون محاكمة لأن المخابرات السورية هي أحسن حليف لها في الشرق الأوسط في إعطاء المعلومات... ملة المخابرات واحدة ولا ضمير ولا أخلاق عندها عبر العالم، وهذا الضابط السابق يعرف كيف يخاطبها....


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي