أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" مقتل أكثر من 250 طفلاً فلسطينيا في سوريا بسبب الحرب التي يشنها النظام على الشعب منذ عام 2011.
جاء ذلك في تقرير للمنظمة بمناسبة "اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء"، شددت خلاله أن الضحايا قضوا في حوادث قصف وقنص واشتباكات وحصار وغرق بقوارب الموت.
ووفقا لإحصائيات التقرير فإن 70 طفلاً قضوا إثر الحصار المشدد الذي يفرضه النظام ومجموعات "الجبهة الشعبية – القيادة العامة" على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.
كما وثق التقرير 48 طفلاً معتقلاً في سجون النظام لا يزال يتكتم على مصيرهم، وضحيتين قضيا تحت التعذيب في أفرع الأمن التابعة للنظام.
وأوضحت أن آلاف الأطفال الفلسطينيين يعانون من نزوح وتهجير متواصل، مما جعلهم عرضة للانتهاكات والتسرب من التعليم ولجوئهم للعمل لإعانة عائلاتهم، واستغلال أرباب العمل، والتجنيد من طرفي الصراع في سوريا.
ولفتت إلى أن هذا يتعارض مع ما جاء في المادة 19 من اتفاقية حقوق الطفل التي تنص على "أن على الدول الأطراف جميع التدابير التشريعية والإدارية والاجتماعية والتعليمية الملائمة أن تتخذ تدابير لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية والإهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال، وإساءة المعاملة أو الاستغلال، بما في ذلك الإساءة الجنسية".
وأكدت أن الحرب ونتائجها أثرت بشكل سلبي وكبير على الحياة النفسية لأطفال اللاجئين الفلسطينيين حتى ممن هاجر خارج سوريا، فالكثير منهم يعاني من الاكتئاب والقلق واضطرابات نفسية ما بعد الصدمة والخوف، ومنهم انطبعت في ذهنه ما حدث مع عائلته من تدمير منزلهم وهجرتهم لمكان آخر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية