اغتال مجهولون ليل أمس الجمعة - السبت، عنصراً من "الجيش الوطني" بمنطقة "عفرين" بريف حلب الشمالي، وتزامن ذلك مع إصابة مدني برصاص مجهولين في مدينة "الباب" شرقي المحافظة.
وحسب مراسل "زمان الوصل" في ريف حلب الشمالي، فإنّ مجهولين أطلقوا النار على "محمد أحمد المبارك" وهو عنصر في فرقة "السلطان مراد" وذلك على طريق "شران" الواقعة بريف مدينة "عفرين".
وأوضح المراسل أنّ "المبارك" الذي ينحدر من مدينة حمص، قد توفي على الفور جراء تعرضه لإطلاق نار داخل سيارته، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتشهد منطقة "عفرين" من حينٍ إلى آخر عمليات اغتيال تطال قادة وعناصر من "الجيش الوطني"، فيما تُوجه أصابع الاتهام في معظم حالات الاغتيال إلى خلايا تابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تنشط بشكلٍ ملحوظ في المنطقة.
وتأتي هذه الحادثة بالتزامن مع حادثة مماثلة جرت الليلة الماضية في مدينة "الباب" شرق حلب، حيث أصيب مدني بجروح عقب تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين عند دوار "المروحة" شرقي المدينة.
ووفقاً لما أشار إليه مراسلنا فإنّ أشخاصاً ملثمين كانوا على متن دراجة نارية أطلقوا النار على شاب يدعى "بركات نصوح النجار"، عند الساعة الثانية بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، وذلك بعد خمسة أيام فقط على اغتيال كلٍ من "يوسف علي حج يوسف" من مرتبات الشرطة العسكرية والملازم أول "صالح عقيل" من مرتبات "قوى الشرطة والأمن العام" بنفس الطريقة والمكان.
وباتت حوادث الاغتيال التي ازدادت وتيرتها مؤخراً في مدينة "الباب" مصدر خوف وقلق للأهالي الذين باتوا يخشون التنقل في ساعات متأخرة من الليل، ولا سيما في الأماكن المحيطة بالمدينة، وسط محاولات القوى الأمنية المسيطرة هناك على ضبط الأمن والاستقرار فيها لكن دون جدوى.
وكانت فصائل "الجيش الوطني" استطاعت وبدعمٍ عسكري تركي السيطرة على كامل مدينة "الباب"، بعد اشتباكاتٍ عنيفة جرت مع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي اتخذها مقراً رئيساً له في محافظة حلب، وذلك في إطار عملية "درع الفرات" في العام 2017.
اغتيال عنصر من الجيش الوطني في"عفرين" وإصابة مدني برصاص مجهولين في "الباب"
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية