طالب المجلس الإسلامي السوري في بيان له يوم الأحد بطرد إيران من منظمة التعاون الإسلامي بعد نبش الميليشيات الإيرانية لقبر الخليفة الأموي "عمر بن عبد العزيز" الكائن في قرية "الدير الشرقي" بالقرب من مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب، التي سيطرت عليها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية مؤخراً بدعمٍ روسي ضمن الحملة العسكرية الأخيرة على قسم آخر من منطقة "خفض التصعيد الرابعة" في إدلب وما حولها.
وأشار المجلس إلى أن نظام الأسد دمر العديد من المساجد التاريخية كالمسجد "الأموي" في حلب، والمسجد "العمري" في درعا، فيما لاتزال إيران وميليشياتها تقوم بعمل مزدوج وخطير في سوريا، أحد طرفيه تشييد مقامات شيعية طائفية مرهومة، والطرف الآخر المعالم الدالة على الحضارة الإسلامية ورموزها بحسب ما وصف البيان.
ولفت المجلس إلى أن حادثة الاعتداء على قبر الخليفة العادل "عمر بن عبد العزيز" قد تكررت مرات كثيرة، ما بين القصف والحرق وأخيراً جريمة النبش البشعة، مما يدل على عمل إجرامي ممنهج وحقد طائفي أعمى، فنبش القبور همجي مدين في كل الحضارات والمدنيات والأعراف الدولية والإنسانية.
وأوصى المجلس كل المنظمات العالمية والإسلامية والعربية المهتمة بهذا الشأن أن تقوم بواجبها تجاه هذه الحدث الإجرامي، وأن تردع إيران عن عملها الطائفي المستمر الرامي إلى تغير الهوية السورية من خلال الاعتداء على تاريخها وحضارتها.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية