درعا.. 5 عمليات اغتيال خلال 48 ساعة وقوات الأسد تقتحم "قرفا"

شهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعا في عمليات الاغتيال بدرعا، مستهدفة في غالبيتها مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، في حين اقتحمت قوات الأسد بلدة "قرفا" وشنت حملة اعتقالات طالت العديد من أصحاب التسويات.

وقتل جنديان من قوات الأسد يتبعان للفرقة 15، بعد إطلاق النار عليهما أمس الأربعاء، على طريق "المسيفرة - أم ولد".

وأكدت مصادر محلية أن مجهولين يستقلون دراجة نارية، أطلقوا النار على جنديين من قوات الأسد وتمكنوا من قتلهما على الفور، مشيرة إلى أنهما ينحدران من حمص والسويداء.

وأطلق مسلحون مجهولون مساء أمس الأربعاء، النار على الأخوين "عبد الحكيم حريدين، وأسامة حريدين" في مدينة "طفس" غربي درعا، ما أدى لإصابتهما بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفى المدينة.

جاء ذلك بعد ساعات من مقتل الشابين "قصي الوادي، وأحمد ذياب الوادي"، في مدينة "إنخل" شمالي درعا، بعد إطلاق النار عليهما من قبل ملثمين مجهولين سرعان ما لاذوا بالفرار.

وأفادت مصادر أن القتيلين أجريا في السابق المصالحة وحصلا على بطاقات "التسوية"، ولم ينضما لقوات الأسد.

كما هاجم مسلحون سيارة "محمد سعدية" المنحدر من مخيم "اليرموك" بدمشق، على الطريق الواصل بين بلدتي "المسيفرة - جبيب" شرقي درعا، وأطلقوا عليه النار عليه ما تسبب بمقتله وسلب سيارته.

في سياق متصل، هاجم مسلحون مجهولون مساء الأربعاء، رتلا يقل قيادات في فصائل المصالحة وأعضاء في اللجنة المركزية في بلدة "المزيريب"، ما أدى إلى مقتل المقاتلين السابقين "عدنان الشنبور، وعدي الحشيش، ورأفت البرازي"، وإصابة "محمود البردان - أبو مرشد، وأبو علي مصطفى، ومهند الزعيم" بجروح تتراوح بين المتوسطة والبليغة.

من جهة ثانية، اقتحمت قوات الأسد أمس الأربعاء، بلدة "قرفا" وشنت حملة اعتقالات طالت خمسة شبان اثنين منهم منشقين.

وقالت مصادر لـ"زمان الوصل" إن جميع المعتقلين حاصلون على بطاقة "التسوية"، مشيرة إلى أن من بينهم "منذر الغزالي، ومحمد حسين الغزالي" وهما منشقين عن قوات النظام وعملا سابقا ضمن فصائل الجيش "الحر" ولم ينضما سابقا للنظام.

وأضافت المصادر أن الأهالي أمهلوا قوات النظام ساعات لتطلق سراح الشبان المعتقلين، ولكن الأخيرة لم تتجاوب.

في غضون ذلك، قضت الطفلة "نور محمد إبراهيم أبازيد" في بلدة "أم المياذن" بطلق ناري عن طريق الخطأ نتيجة العبث بالسلاح.