أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صراع ماهر وأسماء.. حجاب: الخلاف القائم يعكس تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد

رياض حجاب - ارشيف

أكد رئيس الوزراء السوري الأسبق، رياض حجاب، وجود صراع بين أسماء الأسد من جهة وماهر الأسد شقيق بشار من ‏جهة أخرى، بالإضافة للصراع بين رامي مخلوف وأسماء الأسد.‏

‏"حجاب" أوضح في عدد من التغريدات، أنه "بالإضافة إلى الخلاف القائم بين أسماء الأخرس ورامي مخلوف، هنالك صراع ‏آخر في الكواليس بين أسماء وبين ماهر الأسد وزوجته "منال جدعان"، كما يدور في الخفاء صراع بين رجال الأعمال ‏المحسوبين على آل الأسد، وآل ‏مخلوف، وآل شاليش، ما يفسر إجراءات الاعتقال والحجر ومنع السفر"‏‎.‎

واعتبر حجاب أن "رامي مخلوف هو مجرد واجهة لمجموعة من المتأثرين بالإجراءات الأخيرة، أبرزهم خال بشار الأسد ‏محمد مخلوف وابنه الآخر حافظ، وقائد الحرس الجمهوري الأسبق ‏اللواء عدنان مخلوف، وعدد من رجالات القصر الذين ‏استحوذوا على الأجهزة الأمنية والعسكرية وعلى مفاصل الاقتصاد السوري لفترة طويلة"‏‎، مشيرا إلى أن "الخلاف القائم ‏يعكس تفكك الدائرة الضيقة المحيطة ببشار الأسد".‏

ونقل "حجاب" عن مقربين من القصر "امتعاضهم من سطوة آل مخلوف على بشار الأسد ‏ودعمه لهم لوضع أيديهم على ‏مفاصل الاقتصاد السوري برمته، وإخراجهم الجزء الأكبر من ثروتهم للخارج لحمايتها"‏‎.‎

حجاب يرى أن مظاهر فساد آل مخلوف تنامت إثر تبني سياسات رفع الدعم الحكومي و"تحرير الاقتصاد"(عام 2005)، ما أدى ‏إلى إفقار السوريين وظهور طبقة حول بشار ‏الأسد، مثلت واجهة لمصالحه الخاصة في "شام القابضة"، و"سيرياتيل"، و"إم تي ‏إن"، والأسواق الحرة، وغيرها من القطاعات التي يملك بشار الأسد الحصة ‏الأكبر منها.‏

ولفت إلى أن بشار الأسد أحاط‎ ‎ذمته المالية بقدر كبير من السرية، حيث كلف رامي مخلوف‎ ‎ووالده محمد بمهمة إدارة أمواله ‏وخصص لهم الجزء الأكبر من عقود النفط ‏التي كانت تذهب لحساباته الشخصية، ولحساب زوجته أسماء الأخرس التي كانت ‏تتكسب من أموال الدولة وتدعم شخصيات فاسدة سلمتها إدارة "شام ‏القابضة‎".‎

يشار أن "رياض حجاب" الذي شغل منصب وزير الزراعة في العام 2011 قبل أن يصبح رئيسا للوزراء ويعلن انشقاقه في آب أغسطس من العام 2012.‏

زمان الوصل
(207)    هل أعجبتك المقالة (170)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي