اعتقلت الشرطة العسكرية الناشط "محمود الدمشقي" المهجر من جنوب دمشق من سوق "جنديرس" التابعة لمدينة "عفرين"، وتم تحويله إلى القضاء العسكري على خلفية منشورات له على صفحته الشخصية في "فيسبوك" انتقد فيها الجيش الوطني، وفق ناشطين.
وكتب "الدمشقي" منذ أيام (لا شك أنّ تركيا لا يشرفها وضع علمها على صدور المنافقين لو كنتم كالأتراك تعتزون ببلدكم وثورتكم لأصبحتم نداً لهم وليس مجرد عبيد عندهم).
و"محمود الدمشقي" ناشط اجتماعي وإعلامي ينحدر من بلدة "السبينة" جنوب دمشق عمل بعد نزوحه إلى الشمال السوري في المجال الإغاثي من خلال جمعية أطلق عليها اسم "مؤسسة دعوة للشؤون الاجتماعية" و"مكتب همزة وصل الطبي".
وأشار الناشط "عمار القدسي" لـ"زمان الوصل" إلى أن الشاب المعتقل هو أول من بادر لتأسيس مؤسسة دعوة بجنوب دمشق واستمر فيها بعد نزوحه إلى الشمال السوري، وعُرف بانتقاداته الكثيرة سواء لتجاوزات الفصائل أو تشكيلات الجيش الوطني والسلطات التنفيذية ونشر على صفحته وصفحة المؤسسة التي يديرها الكثير عن مشاكل الناس مع كل الجهات والحالات الإنسانية للنازحين والمهجرين.
من جانبها الشرطة العسكرية قالت عبر مجموعات على تطبيق "واتس آب" إنّها وجدت في هاتف الموقوف محادثات يبتز فيها نسوة لأجل منحهم مساعدات إنسانية، إلّا أنّ الناشط "الذي رفض الكشف عن اسمه" نفي ذلك بسبب سمعة الموقوف الطيبة بين الناس، إذ إنّه يعمل مديراً لمؤسسة "دعوة للشؤون الاجتماعية" منذ أن كان في منطقة جنوب دمشق، واستمر عمله في منطقة "عفرين" وريفها بعد التهجير، كما أنّه على تنسيق مباشر مع المجلس المحلي لمدينة "جنديرس".
وينحدر محمود الدمشقي من حي الميدان بدمشق، وتعرض للتهجير من منطقة جنوب دمشق منتصف العام 2018، وحظيت قضيته حالياً تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية