توفي شخص خلال انتظاره قرب معبر "الطبقة" بين مناطق سيطرة قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) بريف الرقة، في حين علقت مئات العائلات ضمن أعداد كبيرة من المسافرين على المعابر بين الطرفين نتيجة رفض حكومة النظام فتح المعابر بحجة عدم اتخاذ إجراءات الوقاية من انتشار فيروس "كورونا".
ونعى أفراد عائلة "آل بو حبال" عقل الدرويش البوحبال" عقل الحسن العلي الدرويش الذي توفي عصر الأمس خلال الانتظار قرب معبر "الطبقة" بعد انتظاره لمدة طويلة على المعبر للسماح له بالدخول إلى مدينة الرقة.
وقال مصدر من الأهالي لـ"زمان الوصل" إنهم بعد إعلان النظام رفع الحظر عن التنقل بين المحافظات وإصدار الإدارة الذاتية الكردية قرارا مماثلا بفتح معبري "التايهة" بحلب و"الطبقة" بالرقة توجهت حافلات النقل من المحافظات تقل مرضى وطلابا وأشخاصا كانوا عالقين بسبب هذه القرارات، لكن لم يسمح لهم بالعبور وانتظروا منذ الصباح بالعراء بحجة عدم توفر فريق طبي للفحص من "كورونا".
وأضاف أن عائلات ونساء وأطفال تنتظر منذ يوم أمس قرب المعبر مع تجمع أعداد كبيرة من السيارات، وبلغهم أن الوضع معبر "التايهة - أبو كهف" أيضا مغلق للسبب ذاته.
وتذرع محافظ الرقة المكلف من حكومة النظام "عبيد الحسن" بأن اللجنة الوزارية المختصة بمكافحة مرض "كورونا" لم توافق على افتتاح الطريق الواصل بين "الطبقة - حمص" ما تسبب بمنع مرور حافلات الركاب التي تحركت على الطريق بعد فتحه بقرار من "قسد" دون وجود أي وسائل وقاية من خطر انتشار المرض.
ومع اقتراب إجازة عيد الفطر قررت الإدارة الذاتية الكردية فتح معبري "التايهة و الطبقة" لمدة أسبوع بين يومي 19 حتى 26 أيار/ مايو الجاري، بعد إغلاق كافة المعابر نحو مناطقها في 22 آذار/ مارس الماضي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية