طالبت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة السفيرة "كيلي كرافت" بإيجاد سلطة "مراقبة" أممية على أي اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سوريا.
وأكدت "كرافت" خلال جلسة لمجلس الأمن حول سوريا أمس الإثنين أن الأمم المتحدة "يجب أن تكون في صميم أي جهد لإقرار وقف إطلاق النار، وأن يكون للمبعوث الخاص (غيربيدرسن) سلطة مراقبة خطوط الاتصال لضمان احترام اتفاقات وقف إطلاق النار".
وشددت أن "التنفيذ الكامل للقرار 2254 هو ما سيدفع سوريا نحو مستقبل من السلام والازدهار والكرامة لجميع شعبها وهذا ما يجب أن نسعى إليه هنا في مجلس الأمن".
وقالت: "يكمن الجواب في تعزيز جميع مسارات القرار 2254 ويتعين على هذا المجلس أن يبذل قصارى جهده لضمان عكس نظام الأسد نمط سلوكه والموافقة على وقف إطلاق نار شامل ودائم ويمكن التحقق منه على الصعيد الوطني".
من جهة ثانية اعتبرت "كرافت" أنه "أصبح واضحا بشكل متزايد هو أن نظام بشار الأسد عازم على استغلال أزمة كورونا لمصالحه السياسية والاستراتيجية العسكرية.. وعلينا أن نسأل بشكل جماعي كيف يمكن لمجلس الأمن أن يساعد في إعادة الاستقرار إلى سوريا".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية