هاجمت موجة كبيرة من الصراصير مخيمات اللاجئين السوريين في بلدة "عرسال" الحدودية شرقي لبنان.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" في "عرسال" بأن حجم الصراصير المهاجمة يقارب حجم الذبابة الكبيرة ولونها يميل إلى اللون العقيقي عند الظهر وتتصف بسرعة الحركة والتنقل والمناورة وبدا أنها تميل للتجمع بكثرة في الأماكن المضيئة.
هجوم الصراصير بدأ مساء أمس الخميس وانتشرت داخل المخيمات وعلى أطرافها.
سكان بلدة "عرسال" طمأنوا اللاجئين السوريين في المخيمات عبر منشوراتهم في "فيسبوك" بأن ظهور هذا النوع من الصراصير خلال هذا الفصل من السنة أمر طبيعي وسترحل الصراصير خلال مدة قصيرة.
وقال أحد الناشطين من أبناء بلدة "عرسال" لـ"زمان الوصل" إن هذا النوع من الصراصير يسمى "خنافس الكالوسوما" وهي تعيش تحت التراب في الشتاء وتخرج في الصيف في مناطق سكنية، وهي غير سامة مفيدة للزراعة.

وتظهر "كالوسوما" بالتزامن مع هجرة الفراش والجراد وتظهر في بداية المساء وتفضّل الأحياء السكنية بسبب الإضاءة، إذ تجد فرائسها تنتظرها على الأضواء، كالفراش والجراد وغيرها.
تعيش "الكالوسوما" لساعات محدودة، ولكنها تُنتج ما يقارب 1024 حشرة أخرى وتنمو بسرعة لأن غذاءها ينتظرها حالما تظهر.
وهذا النوع من الحشرات ليس له أي خطر على الإنسان، ولكنها في حال أحست في خطر تُفرز رائحة كريهة في محاولة إبعاد الخطر عنها ولها لدغة سيئة ليست سامة أو مُضرة وأقل ضرراً من لدغة النحل ولا تُسبب أي أذى.
عبد الحفيظ الحولاني - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية