قضى اللاجئ السوري "يوسف خالد العلي" في العقد الثالث من العمر إثر تعرضه للإصابة بـ 4 طلقات نارية من بندقية صيد.
وأشارت مصادر صحفية إلى أن الضحية السوري كان يعمل عند "ريمون الحاج" رئيس بلدية "بقعتوتة في قضاء "كسروان" في جبل لبنان، عندما تعرض للطلقات الأربع القاتلة أول أمس الأحد.
وفي تفاصيل الجريمة المروعة التي كشفت عنها التحقيقات يوم الإثنين أنه عند الساعة الخامسة عصرا من أول أمس الأحد أخبر الضحية زوجته أن لديه عملا سيقضيه وسيرجع على الإفطار إلا أنه لم يعد.
وعند الساعة 11 مساء أخبر الدرك أهل القرية بوجود جثة لشاب مقتول بطلقتين في الرأس وطلقتين في القلب وتعرف عليه أحد أقاربه.
وأكدت التحقيقات الأولية أن المغدور الذي يقيم في لبنان منذ 2013 وهو أب لطفلين، ليس له أعداء وجميع أهل القرية يحبونه وجثته لاتزال بمشفى بيروت حتى ساعة إعداد الخبر، وسيصار إلى إرسالها لأهله بمدينة حلب خلال اليومين القادمين.
وكشفت المصادر الصحفية عن قيام أكثر من شخص بتنفيذ جريمة قتل الشاب السوري حيث أطلقوا النار عليه، ومن ثم كسّروا جمجمته، وذلك لعجز الضحية عن تسديد مبلغ لهم وقدره 700 ألف ليرة لبنانية.
طلقات تودي بحياة لاجئ سوري في لبنان بسبب عجزه عن تسديد 700 ألف ليرة
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية