كشفت عائلة "شيخ محمد" (مسي نبي) من قرية "السفرية" بريف مدينة عين العرب (كوباني) أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) عذّب ابنها "علي" لمدة 18 يوما حتى الموت وتركت جثته ليومين في ممر السجن.
وقالت العائلة في بيان نشره موقع حزب "يكيتي" الكردي إنها علمت قبل أيامٍ من بعض المفرج عنهم والذين كانوا مع الضحية "علي" أن ابنها تعرّض للتعذيب الشديد لمدة 18 يوماً وفارق الحياة على أثره، ورُميت جثّته في الممر المطلّ على السجن الذي كان متواجداً فيه لمدة يومين بعد وفاته ، مشيرة إلى أن "آساييش" "اختطفت علي" بتاريخ 6 تموز يوليو /2015 أثناء محاولته مع عائلته دخول الأراضي التركية من عين العرب عبر معبر "مرشد بينار" التركي بعد هجوم تنظيم "الدولة" على المدينة.
وأوضحت "عائلة الضحية" أنها كانت مجبرة على السكوت عن قضية خطف ابنها بسبب "الخوف من بطش هذا الحزب أو أيّ اعتداءٍ على ابنها، لكن بعد حصولنا على المعلومات التي أكّدت على قتل علي تحت التعذيب"، فهي تطالب PYD بتسليم جثة ابنها أو الإفصاح عن مصيره (...) وإعادته إلى أهله إنْ كان حياً.
وأشارت العائلة إلى أنها تواصلت مع قيادات الحزب لمعرفة أسباب احتجاز ابنها فرد القيادي "عصمت شيخ حسن" وزير الدفاع على والد الضحية قائلا: إنّ ابنك موجود عند الأمن العسكري لحزب العمال الكردستاني PKK الموجود في "كوباني"، ولا أحد منا يستطيع التدخّل، وإلا سنتعرّض نحن أيضاً للاعتقال".
كما رفض الرئيس المشترك الحالي لحزب "الاتحاد الديمقراطي PYD" "أنور مسلم" التدخل في القضية.
والعائلة كانت تسكن مدينة الرقة لثلاثة عقود سعيا وراء لقمة العيش، قبل أن تجبر على العودة إلى عين العرب بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على الرقة.
عائلة كردية تطالب "PYD" بتسليم جثة ابنها أو كشف مصيره

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية