في ذكرى مجزرة "البيضا".. الائتلاف يؤكد على ضرورة الملاحقة الدولية للمجرمين

أكد الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية أن مجزرة "البيضا" وسلسلة المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين أكدت إصرار الأسد ونظامه على المسار الدموي في مواجهة الثورة السورية.

وقال الائتلاف في بيان له: "في الثاني من أيار مايو/2013، اقتحمت الميليشيات الطائفية يرافقها قوات النظام قرية (البيضا) بريف (بانياس) وارتكبت فيها مجزرة مروعة عبر عمليات تصفية جماعية ذبح فيها النساء والأطفال بالسكين والساطور ومختلف أنواع الأسلحة وقتل وحرق فيها الرجال وخلّفت ما لا يقل عن 248 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء، وكان الأطفال يشاهدون آباءهم وأمهاتهم يذبحون أمامهم، وينتظرون دورهم بالذبح دون أمل بالنجاة".

وأضاف: "هذه المجزرة مع سلسلة من المجازر التي ارتكبت في تلك الفترة، منها 20 مجزرة ارتكبت بالسكين، كانت تؤكد إصرار الأسد ونظامه على المسار الدموي في مواجهة الثورة السورية، ما دفع بالأوضاع في سورية نحو نفق مظلم".

وأوضح أن "اللجنة القانونية في الائتلاف وجهات سورية مستقلة عدة ومنظمات حقوقية عالمية مستمرون في متابعة ملفات الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وتعمل على جمع الشهادات والوثائق، من أجل ملاحقة المجرمين وتحقيق العدالة".

وشدد على أن "جهود ملاحقة المجرمين يجب أن تأخذ إطاراً دولياً رسمياً وشاملاً، وأن يتم إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية في أسرع وقت ممكن".