أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأحد تقريراً في اليوم العالمي لحرية الصحافة طالبت فيه بالإفراج عن 422 مواطنا صحفيا معتقلين في سوريا معظمهم لدى نظام الأسد، ومهددون بوباء كوفيد -19.
وبحسب التقرير فقد قتل 707 صحفيين ومواطنين صحفيين، بينهم 7 أطفال، و6 سيدة (أنثى بالغة)، وذكر التقرير أن من بينهم 9 من الصحفيين الأجانب، و52 قتلوا بسبب التَّعذيب، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجراح متفاوتة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار مارس/ 2011 حتى أيار مايو/ 2020، 78% منهم قُتلوا على يد قوات نظام الأسد. وحمل التقرير نظام الأسد المُسيطر على الدولة مسؤولية الكبرى فيما وصلت إليه سوريا من تصنيفات على مستوى العالم فيما يخص حرية الصحافة والعمل الإعلامي، وتشويه صورة سوريا والشعب السوري.
كما يعتبر نظام الأسد متفوقا بفرق شاسع عن بقية أطراف النزاع السوري، بما يخص الانتهاكات بحق المواطنين الصحفيين، حسب التقرير.
وذكر التقرير أن الأسد مسؤول عن مقتل 551 صحفيا ومواطناً صحفياً بينهم 5 أطفال، وسيدة واحدة، و5 صحفيين أجانب، و47 بسبب التعذيب داخل مراكز الاحتجاز، في حين أن القوات الروسية كانت مسؤولة عن مقتل 22 مم العاملين في الحقل الإعلامي.
وقتل تنظيم "الدولة" 64 بينهم طفل، وسيدتان و3 صحفيين أجانب، و3 بسبب التعذيب. كما قتلت "هيئة تحرير الشام" 8 بينهم 2 قضوا بسبب التعذيب، وكانت فصائل في المعارضة المسلحة مسؤولة عن مقتل 25 مواطناً صحفياً بينهم طفل، و3 سيدات.
وذكر التقرير أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ذات القيادة الكردية قتلت 4 مواطنين صحفيين في حين قتلت قوات التحالف الدولي مواطناً صحفياً واحداً، وتم تسجيل مقتل 32 على يد جهات أخرى، بينهم صحفي أجنبي قتل على يد قوات حلف عملية "نبع السلام" (القوات التركية وقوات الجيش الوطني السوري).
الشبكة السورية تطالب عبر بيان لها بالإفراج عن صحفيين في اليوم العالمي لحريتهم

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية