أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأسد يقيم مأدبة إفطار للطلبة المتفوقين بالشهادة الثانوية وذويهم

أقام السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته أمس مأدبة إفطار تكريماً للطلاب المتفوقين في الشهادة الثانوية وعائلاتهم.

 

وأثنى الرئيس الأسد في كلمة له على الجهود الكبيرة التي بذلها الطلاب للتفوق في دراستهم ودعاهم للاستمرار في تفوقهم وقال: إن التفوق هو عملية اضافة لبنة لبناء كبير هو الوطن وفي هذا التفوق المبروك الاولى هي للوطن والمبروك الثانية للاهل والثالثة للطالب.‏

وقال الرئيس الأسد: إن التفوق في المرحلة الثانوية هو بداية الطريق العلمي لان التفوق هو عملية مستمرة وليس محطة عابرة وعلى الطالب أن يدرك أن تفوقه ليس فقط حصيلة جهوده وانما الفضل الاكبر هو للاهل الذين وفروا البيئة الملائمة للطالب، وللوطن الذي وفر فرصاً متكافئة لكافة الطلاب وقدم كل المستلزمات والادوات اللازمة لتحقيق هذا التفوق.‏

واضاف سيادته: إنه يقع على عاتق الطلاب رد الجميل للوطن موضحا ان رد الجميل الاول هو التفوق والثاني هو الاستمرار في التفوق والثالث هو النجاح لاحقاً في الحياة المهنية الامر الذي يصب في خدمة المجتمع والسير بالوطن نحو مستقبل افضل.‏

وشدد الرئيس الأسد على دور العائلة والدولة في مساعدة الطلاب على تحقيق تطلعاتهم المستقبلية من خلال ايجاد الآلية المناسبة لمتابعة تفوقهم وتهيئة الظروف وتذليل العقبات التي تعترض مسيرتهم الدراسية.‏

واكد الرئيس الأسد أن معركتنا مع العدو هي معركة علم بالدرجة الاولى وأن التركيز على العلم في هذه المرحلة مهم جدا مشيراً سيادته الى أن العلم هو عماد نهضة سورية وسلاحها المستقبلي القادر على مواجهة التحديات ومواكبة التطور العلمي الذي يشهده العالم.‏

من جهتهم عبر الطلاب المتفوقون عن سعادتهم الكبيرة بلقاء الرئيس الأسد مؤكدين ان هذا التكريم يدفعهم لمزيد من التفوق والتميز والابداع والعطاء ليس فقط في الدراسة بل في جميع مناحي الحياة.‏

وفي تصريحات لسانا وصف عدد من الطلبة وأهاليهم اللقاء مع الرئيس الأسد بأنه حافز كبير لمزيد من التفوق والمثابرة والجد وشعور بالمسؤولية والاستمرارية بالنجاح وتحقيق الطموحات والمساهمة في عملية بناء المجتمع وتقدمه ورأوا بهذه الرعاية والاهتمام للمتفوقين تكريسا للعلم كقيمة وطنية تنهض بالمجتمع بشكل عام.‏

وقال الطالب محمد علي بسيريني من محافظة ادلب الحاصل على مجموع 260 علامة الفرع العلمي وهو سنة اولى طب بشري : إن اللقاء بالسيد الرئيس حافز على المزيد من النجاح والعطاء لما يخدم الوطن مضيفا.. نحن الآن في مرحلة يجب أن نترجم هذا التفوق على ارض الواقع لكي نساهم في بناء المجتمع ونخدم بلدنا من خلال العلم والمعرفة.‏

وقال والده الذي رافقه الى التكريم وهو مزارع و أب لخمس بنات وثلاثة اولاد منهم ثلاثة في الجامعة: إن هذا اللقاء سيكون محفزا لابنائنا جميعا لتحسين مستواهم العلمي وتحقيق مستقبل افضل لاهلهم ووطنهم لأن ابناءنا يعيشون مرحلة تتطلب تمسكا اكثر بالعلم والتفوق .‏

من جهته الطالب محمد نمر محمد من دمشق والحاصل على مجموع 260 علامة الفرع العلمي قال: إن لقاء السيد الرئيس يدفعنا لمتابعة تفوقنا في المرحلة الجامعية وما بعدها والمشاركة مع جميع أبناء المجتمع في نهضة بلدنا وتنميته.‏

ورأى والدا محمد - الأب طبيب والام ربة منزل - أن هذا التكريم هو ليس فقط للمتفوقين وإنما لنا جميعا كأهل ومجتمع .‏

وعن دور الاسرة بدفع الابناء الى التفوق أشارا الى أن دورها مكمل لدور المدرسة في تهيئة الجو المناسب وتقديم الدعم المعنوي والمادي وقد عملنا ما بوسعنا وكان محمد محط ثقتنا ونأمل ان يخدم بلده بعلمه وعمله.‏

وقالت نغم بديع حمدان من اللاذقية قرية جناتا والحاصلة على مجموع 275 الفرع الأدبي : بعد الاحساس الجميل بالتفوق جاء تكريم السيد الرئيس ليمدني بالطاقة والارادة لاتابع تفوقي في المراحل الدراسية العليا مضيفة انها اختارت كلية التربية قسم معلم صف وتتطلع بتفاؤل كبير الى المستقبل والمساهمة بتقدم الوطن وخدمته .‏

بدوره اشار حسن محمد محمد من ريف الحسكة قرية خربة السوقية وهو من اسرة فلاحية مكونة من سبعة شباب وثلاث بنات منهم اربعة خريجو جامعات، الى أن حلمه كان الحصول على الاختصاصات العليا في جراحة القلب وهذا التكريم يشد من عزيمته على تحقيق ذلك .‏

وقال المهندس اسامة محمد الذي اصطحب اخاه حسن ممثلاً عن الاسرة نتيجة الوضع الصحي لوالديه : إن التكريم مسألة عظيمة وهو حافز للطلبة وذويهم على تقدير العلم والحث على التميز والتفوق .‏

واعتبرت صفاء عيسى من دمشق حاصلة على مجموع 260 الفرع العلمي ان تكريم السيد الرئيس لهم ليس فقط على تفوقهم في الثانوية العامة وانما هو مسؤولية للمحافظة على النجاح والتميز في المرحلة الجامعية وفي حياتنا العملية ومشاركتنا كل في عمله وأداؤنا المتميز لدورنا في تقدم مجتمعنا.‏

واشارت روان الغضبان من السويداء حاصلة على مجموع 260 علامة وسجلت طب بشري الى انها كانت وزملاؤها ينتظرون هذه اللحظة لانهم يعلمون باهتمام السيد الرئيس بالمتفوقين.. وهذا التكريم هو تقدير من سيادته للعلم والجهد والعطاء الامر الذي يشعرنا بالمسؤولية في متابعة هذا النجاح بمختلف مراحل حياتنا.‏

(136)    هل أعجبتك المقالة (129)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي