نفذت "هيئة تحرير الشام" حكم القصاص بحق شاب من أبناء ريف حلب الشمالي بتهمة الكفر وسب الذات الإلهية، بعد ترحيله من تركيا قبل عدة أشهر واعتقاله من قبل الهيئة على حواجزها القريبة من "معبر باب الهوى" الحدودي.
وأقدمت القوة الأمنية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" يوم أمس الإثنين على تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب "محمد عاقب همام طنو" ذي الـ19 عاماً من أبناء مدينة "دارة عزة" غرب حلب، وذلك إثر اعتقاله قبل 6 أشهر بعد ترحيله من تركيا إلى الأراضي السورية المحررة.
وقالت الهيئة إن سبب الإعدام هو "سب الذات الإلهية" بعد تفتيش جوال الشاب "محمد" لحظة اعتقاله.
وأكدت مصادر أخرى أن سبب إعدام الشاب "محمد" هو محادثات بينه وبين صديقه، سب بها قائد "تحرير الشام" (أبو محمد الجولاني) في جواله بعد تفتيشه من قبل القوة الأمنية التابعة للهيئة.
كما قضى الشاب "حسان صالح عيسى" تحت التعذيب في سجون "الهيئة"، إثر اعتقاله قبل عدة أسابيع من قبل القوة الأمنية التابعة للهيئة داخل مدينة "سرمين" شرق إدلب.
وكان "حسان" عنصرا سابقا لدى تنظيم "الدولة" في الرقة، وتعرض للإصابة ومن ثم اعتقلته قوات "قسد" في معارك التنظيم الأخيرة، وأطلقت "قسد" سراحه بسبب مرض عضلي وعصبي جراء الإصابات الحربية التي تعرض لها، ثم اعتقلته "تحرير الشام" ليتم تسلميه جثته لذويه قبل يومين عن طريق المجلس المحلي في مدينة "سرمين" ويظهر على جسده آثار تعذيب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية