تميزت تعاملات أسواق العملة في سوريا، قبل عصر الاثنين، بارتفاع لـ "دولار درعا"، الذي ما يزال الأقل سعراً مقارنة بنظرائه في المناطق السورية المختلفة. لكنه، منذ 9 نيسان/أبريل الفائت، يقلص الفارق بينه وبين نظرائه في بقية المناطق، بشكل مستمر.
وحتى الساعة 2:45 من ظهر الاثنين، بقي "دولار دمشق" يتحرك ضمن الهامش نفسه، ما بين (1280 – 1285) ليرة شراء، و(1290 – 1295) ليرة مبيع.
فيما سجل "دولار حلب" تراجعاً بوسطي 5 ليرات، ليصبح ما بين 1275 ليرة شراء، و(1280 – 1285) ليرة مبيع.
أما في درعا، فارتفع الدولار، 5 ليرات، ليصبح ما بين (1230 – 1235) ليرة شراء، و(1240 – 1245) ليرة مبيع.
وفي ريف حلب الشمالي، بقي الدولار ما بين 1263 ليرة شرءا، و1268 ليرة مبيع.
أما في إدلب، فارتفع الدولار بصورة طفيفة، ليصبح ما بين 1260 ليرة شراء، و1268 ليرة مبيع. فيما سجلت التركية ما بين 179 ليرة شراء، و183 ليرة مبيع.
وبالعودة إلى دمشق، بقي اليورو ما بين (1390 – 1398) ليرة شراء، و(1404 – 1411) ليرة مبيع.
وبقيت التركية في دمشق ما بين (182 – 184) ليرة شراء، و(185 – 187) ليرة مبيع.
وفي شرقي دير الزور، بقي الدولار مستقراً ما بين 1270 ليرة شراء، و1275 ليرة مبيع.
فيما ارتفع الدولار في تل أبيض إلى 1285 ليرة شراء، و1290 ليرة مبيع. وسجلت التركية ما بين 184 ليرة شراء، و188 ليرة مبيع.
هذا ويحدد مصرف سورية المركزي، سعر 700 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، بما فيها، تسليم الحوالات الخارجية.
دولار درعا يواصل تقليص الفارق بينه وبين نظرائه
اقتصاد - أحد مشاريع "زمان الوصل"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية