تتواصل عمليات استهداف العسكريين والمدنيين بدرعا وريفها، في وقت تستمر المظاهر المناهضة لنظام الأسد رغم تعزيز عشرات المواقع والحواجز بالعناصر والآليات.
ولقي العنصر في قوات الأسد "منجد عريج " مصرعه، وأصيب "علاء الخطيب" بجروح خطيرة، يوم أمس، جراء استهدافهما بعبوة ناسفة قرب قرية "خربا" شرقي درعا.
كما عثر الأهالي على جثة "ماجد أحمد الفندي" المنحدر من بلدة "عين ترما" في محافظة ريف دمشق، مقتولا على طريق "سحم الجولان – جلين" في منطقة "وادي اليرموك" غربي المحافظة.
وقضى الطفل "باسم محمد العيسى" وأصيب والده "محمد العيسى"، جراء إصابتهما بانفجار وقع في أحد محلات تصليح السيارات في قرية "عمورية" غربي درعا.
في غضون ذلك، اختفى 3 شبان من بلدة "صيدا" في مدينة "طفس"، بعد زيارة قاموا فيها لإتمام تجارة كانوا عازمين على إبرامها، ما يرجح أن عملية الخطف هي بسبب السرقة.
وأكدت مصادر محلية اختطاف "حسام البرش، وجمال غازي الجهماني، وبلال المذيب"، مشيرة إلى أن الفصائل المسلحة في المدينة تقوم بالبحث عنهم ليتمكنوا من العودة إلى ذويهم "سالمين".
جاء ذلك، بعد أن تعليق منشورات ورقية مناهضة لنظام الأسد وإيران على جدران غالبية مدن وبلدات ريف درعا الغربي، وتركزت بشكل كبير في "داعل، وطفس، وجلين، وتل شهاب، وزيزون، والمزيريب واليادودة، والشجرة، وجملة، وكويا".
وأكدت المنشورات أن إيران السبب الرئيسي في انتشار وباء "كورونا المستجد"، مطالبة بطرد عناصرها من سوريا، وذكر بعضها :"كورونا بنت الشيطان وإيران أمها، أَخرِجوا إيران من سوريا فهي تقتل أبناءنا بالسلاح والوباء، إيران صدرت فيروس كورونا لقتلنا".
من جهة ثانية، شكلت مجموعة من وجهاء حوران، لجنة مهمتها "حل الخلاف بين محافظتي درعا والسويداء بعد اجتماع جرى في في مدينة "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي.
وأكدوا في بيان لهم أن "اللجنة مخولة بكافة الصلاحيات لحل المشاكل العالقة بين المحافظتين، ووضع حد لكل من يعرض السلم والأمن الأهلي للخطر".
درعا.. استمرار عمليات الاغتيال ووجهاء يشكلون لجنة للتواصل مع السويداء

محمد الحمادي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية