اندلعت مواجهات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين صباح اليوم الإثنين، في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد ساعات من إصابة سائق دراجة نارية، (30 عاماً)، بجروح خطيرة بعد اصطدامه بآلية شرطة، وأكد أصدقاء السائق أنه من أصول عربية مسلمة، معتبرين أن ذلك دليل على تشدد الشرطة الفرنسية تجاه الأقليات العرقية أثناء إجراءات الإغلاق.
ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع من وفاة شخص آخر يدعى "محمد جبسي" (33 عاماً)، أثناء اعتقاله بسبب انتهاكه حظر التجول، ويعتقد مراقبون أنه تعرض للعنف أدى إلى وفاته.
من جانبه، ووصف متحدث باسم رابطة حقوق الإنسان في فرنسا مقتل "جبسي" بأنه "فضيحة تظهر كيف يُقتل الفقراء" بسبب الإغلاق.
وأطلقت الشرطة عبوات الغاز المسيل للدموع وطاردت المتظاهرين في حي "فيلنوف لا غارين" شمالي باريس، ورد المتظاهرون بإطلاق الألعاب النارية ورمي الحجارة على الشرطة، كما قام المتظاهرون بإشعال النيران في مستوعبات القمامة.
ورصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتقال الشرطة لعدد من المتظاهرين ومنهم الصحفي الفرنسي من أصول جزائرية "طه بوحفص".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن تمديد حالة الإغلاق في البلاد حتى 11 أيار مايو المقبل، مؤكدا أن الحجر لن ينتهي في هذه المهلة، إلا في حال التزم الناس بالإرشادات الصحية، وفي حال تواصل انحسار الوباء، وأن 11 أيار مايو سيشهد إعادة فتح المدارس بشكل تدريجي، لكن المطاعم والمقاهي وباقي المنشآت الترفيهية ستظل مغلقة.
إثر مقتل شاب مسلم وإصابة آخر.. اشتباكات بين محتجين والشرطة الفرنسية

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية