حصلت "زمان الوصل" على أسماء وصور 24 من كبار ضباط جيش الأسد الذين شملتهم الترقيات والتنقلات خلال العام الحالي 2020.
وأظهرت قائمة الضباط المرفعين أن غالبيتهم الساحقة تنحدر من طائفة رأس النظام، باستثناء ضابطين اثنين ينحدران من السويداء.
ويعرف عن آلية نظام الأسد في تعيين الأشد ولاء له من الضباط، حيث يعتبر المعيار الأول لأي ضابط يصبو إلى رتبة أعلى ومنصب أفضل، بينما يكون مصير الآخرين في أحسن الأحوال فرزهم إلى أماكن تشبه المنافي في جيش الأسد كإدارة التدريب الجامعي، قبل الإحالة إلى التقاعد.
ولا يخفى على معظم السوريين بنية جيش الأسد الذي أثبت طائفية وولاء أعمى لها، وذلك بعد 9 أعوام من ثورتهم، حيث دمّر الجيش المذكور معظم بيوتهم وهجر أكثرهم، وتعامل معهم كأعداء، رغم شعارات المظاهرات التي دعت إلى "الشعب السوري واحد" و"جيش وشعب يد واحدة".
وينحدر معظم الضباط المشمولين بالترقيات من مناطق "اللاذقية وطرطوس" وما حولها من قرى أفرزت مئات الضباط وآلاف العناصر، إضافة إلى ريفي حمص وحماه، وهي مناطق يعرفها السوريون أنها الخزان البشري لعناصر وضباط جيش ومخابرات وميليشيات الأسد لا سيما بعد انطلاق الثورة في آذار مارس 2011.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية