طالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمحاسبة المسؤول الإعلامي في "مسد" (إبراهيم إبراهيم)، والذي دعا قبل أيام إبادة نصف سكان إدلب، زاعما أنهم "إرهابيون".
وقالت الشبكة في بيان لها أمس الخميس، إن المنسق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية "إبراهيم إبراهيم" صرح خلال مقابلته أن 50 % من الموجودين في منطقة إدلب هم إرهابيون يستحقون القتل، وإذا كان الموجودون هم أربعة ملايين فإن نصفهم أي 2 مليون يستحقون القتل".
وأضافت أن "إبراهيم" عاد وأكَّد في نهاية مقابلته أنَّ هناك 2 مليون إرهابي وأنه مسؤول عن ما يتحدث به، مشيرة إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يوجِّه فيها المنسق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية اتهامات بالإرهاب دون أية أدلة".
وتابعت: "فقد وجَّه سابقاً اتهامات بالإرهاب للشبكة السورية لحقوق الإنسان على خلفية تقرير أصدرناه عن حالات الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري من قبل قوات سوريا الديمقراطية".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية