أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"كورونا" يعزز دويلة الأمن والأمان في دمشق

من أحد مشافي دمشق - رويترز

لم يتسبب "كورونا" بأي مشكلة لنظام الأسد ومسؤوليه الذين يتعاملون باستخفاف مع الوباء الذي يجتاح العالم، فهم انتصروا على جيوش عشرات الدول التي دعمت الفوضى في البلاد حسب تصريحاتهم سواء أكانوا عسكريين أو مدنيين.

أما واقع الحال فيشي بعكس ذلك، وتصريحاتهم حول الشأن المحلي تقول بأنهم لا يملكون زمام الأمر حتى تحت أقدامهم، ولكن "كورونا" له حسنة كبيرة في الوقوف بجانب قوات أمن النظام التي تعاني من تفشي الجرائم بأنواعها..ولكن كيف؟؟

*عشرة أيام بيضاء
مصدر في الأمن الجنائي بدمشق قال لصحيفة "الوطن" المملوكة لـ"رامي مخلوف" إن هناك انخفاضاً كبيراً في نسبة الجريمة بدمشق و(أنه لم تسجل أي جريمة منذ عشرة أيام).

وتوقع المصدر أن يكون هذا الانخفاض في المحافظات الأخرى أيضاً، أما لماذا هذا الانخفاض، فيرجع المصدر هذا الأمر إلى: (حظر التجول والإجراءات الحكومية التي حدت من الحركة للوقاية من انتشار فيروس كورونا).

*محاولة سرقة فاشلة
المصدر المذكور لم يشأ أن يظهر المشهد كما لو أن السوريين في مدينة فاضلة، فكان لا بد من تمرير ولو جريمة واحدة: (مهمة الأمن الجنائي حماية الأسواق الرئيسية والفرعية لمنع وقوع أي جريمة سرقة وخصوصا في ظل حظر التجول المفروض من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا، مشيرة إلى أنه لم يتم وقوع إلا محاولة سرقة واحدة باءت بالفشل ذلك في أول يوم من الحظر).

المعلقون على خبر جريدة "مخلوف" سخروا من هذه الاستنتاجات العجيبة للمسؤول الأمني فعلق أحدهم بعبارة ترددت على لسان أحد أبطال مسلسل ضيعة ضايعة: (فوق الدفتر تحت الدفتر فهني سر..سر كبير).

آخرون علقوا متسائلين عن سلسلة جرائم واضحة العيان في دمشق وريفها فكيف لم يلمحها المذكور: (وجرائم التجار يلي عم يلعبو بقوت الفقراء)..

وتابع آخر مؤكداً: (وسرقة محركات المي جرائم ولا شحاذة وبس يعبي مي برجعوها).

آخرون أخذوا القصة كلها على أنها نكتة أمنية: (عندهم مبدا واحترام للحظر يا اخي....بس ما يطالعو الفرق بعد الحظر)..ورد آخر: (لما يكون الحرامي عندو وعي وبيلتزم بالقرارات).

ناصر علي - زمان الوصل
(159)    هل أعجبتك المقالة (191)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي