نقلت صحيفة "صاحبة الجلالة" المولية عن الطب الشرعي بمشفى "المجتهد" وصول فتاة متوفاة تم نقلها من مشفى "ابن النفيس"، وأن أحد الأطباء المقربين من العائلة نصح بإجراء فحص "كورونا" للمتوفاة على اعتبار أن أختها توفيت منذ 15 يوماً بأمراض ذات الرئة.
الصحيفة نقلت عن مصادرها أنه عندما (تم الطلب من طاقم وزارة الصحة من الأمراض السارية جاء الطبيب متأخرا، لكنه حاول ألا يكون هناك فحص للفتاة وأن عدد الأطباء الذين يعملون في مديرية الأمراض السارية على أخذ العينات ليس كافيا).
وتأتي خطورة الوفاتين في كونهما قد يكونان قد نقلا العدوى إلى محيطهما خلال فترة عزاء الفتاة الأولى، ما يعني أن العدد الذي يمكن أن يكون مصاباً في حال ثبوت الوفاة بـ"كورونا" قد يكون مخيفاً.
وزارة صحة النظام كعادتها قفزت إلى واجهة المشهد وأعلنت عن إجرائها لفحص "كورونا" للفتاة وأنها تنتظر النتيجة، وأنه (تم التقصي عن الذين خالطوا الفتاة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من تعقيم وحجر بما يضمن السلامة العامة، وأنه حتى تم تعقيم "البناية" التي تسكنها الفتاة كاملة).
هذا وترشح أنباء غير مؤكدة عن انتشار كبير لـ"كورونا" في ريف دمشق خصوصاً في الغوطة الشرقية، حيث تجري إجراءات الحجر على المرضى دون تقصي عن المخالطين وسط تكتم شديد من قبل مؤسسات النظام، وفي اتصال هاتفي مع "زمان الوصل" أفاد أحد المواطنين بعزل بنائين في مدينة "جرمانا" بريف دمشق للاشتباه بحالات "كورونا".
دمشق.. الصحة تنتظر نتائج اشتباه وفاتين بـ"كورونا" وعزل بنائين في "جرمانا"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية