أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ناشطون في "حملة الأمعاء الخاوية" يطالبون بفتح الحدود أمام اللاجئين

من إدرنة على الحدود التركية اليونانية - جيتي

طالب ناشطون في "حملة الأمعاء الخاوية" بالضغط على الحكومات والقادة الأوربيين لفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين والاهتمام بقضيتهم ومساعدتهم ليعيشوا بحرية وسلام.

وأشار بيان إلى الحملة تلقت "زمان الوصل" نسخة منه إلى أن الكثير من اللاجئين يعيشون في ظروف أكثر من مأساوية في مخيمات تفتقد أدنى مقومات الحياة وأبسط مقومات الكرامة الإنسانية وحيث تنتهك حقوق الطفل والمرأة بصورة شبه يومية من دون أي محاسبة أو اهتمام كافٍ لوقف هذه الانتهاكات، إذ تغلب الاعتبارات السياسية على الإنسانية وتحول دون إنقاذ حياة الآلاف القابعين في تلك المخيمات.

ولفت البيان إلى خطوة تركيا بفتح حدودها مع أوروبا ما دفع الآلاف من السوريين للتوجه إلى المنافذ الحدودية البرية والبحرية، وبلغ العدد التقريبي للذين غادروا تركيا حوالي 117677 وفق تصريحات وزير الداخلية التركي.

ونوّه البيان إلى وجود أكثر من 8 آلاف يعيشون في الجزر اليونانية وفي معسكرات إقامة جبرية تشبه السجون، وهم الآن ضمن ظروف مأساوية فلا يستطيعون العودة إلى تركيا ولا يستطيعون المتابعة إلى بلدان أوروبية أخرى فيما قُتل لاجىء وأُصيب آخرون على يد حرس الحدود اليوناني، كما شوهدت المراكب البحرية لخفر السواحل اليونانية تحاول إغراق اللاجئين على متن المراكب المطاطية وسط البحر.

وتابع موقعو البيان "من المؤسف جداً صدور بيانات وتغريدات عديدة من قبل حكام أوروبا حول مساعدة اليونان في إغلاق الحدود، فاللاجئون على الحدود اليونانية ليسوا مهاجرين غير شرعيين وحرمانهم من الأمن والسلامة هو جريمة ضد الإنسانية، وحقهم في الحياة هو حق أساسي من حقوق الإنسان، وحق اللجوء مكفول بموجب المادة 14 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

وتمت ترجمة البيان المذكور لأربع لغات الفرنسية والإنكليزية والألمانية والإيطالية ليتم إتاحته للتوقيع الجماعي على مستوى أوروبا.

ووفق إحصائيات الأمم المتحدة وصل عدد النازحين من إدلب وريفها وريف حلب الغربي خلال الآونة الأخيرة، إلى أكثر من مليون شخص جلهم من النساء والأطفال وهي أكبر كارثة نزوح بشرية على مر التاريخ من دون تقديم أدنى استجابة طارئة من قبل المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، أو من قبل الحكومات التي اقتصرت ردود أفعالها على بيانات من دون تقديم أية مساعدة تذكر.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي