أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بمقتل كبار قادته.."اللواء 124 حرس جمهوري" أكبر الخاسرين في 28 شباط

القتلى الأربعة -زمان الوصل

تشير الأنباء الواردة من ميادين معارك الشمال السوري أن "اللواء 124 حرس جمهوري" كان أكبر الخاسرين بين تشكيلات قوات الأسد جراء الهجوم التركي في 28 شباط فبراير المنصرم.

وتلقى اللواء الذي شارك في قمع الثورة السورية منذ بداياتها، أقسى خسائره من خلال استهداف الطيران المسير والمدفعية التابع للجيش التركي لعدة أهداف تابعة لذلك اللواء على محور "خان السبل" كان أحدها مقر قيادة للواء، وتتواجد فيه قادة الصف الأول، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً، عدا عن تدمير العشرات من الدبابات والمدفعية والعربات الأخرى.

مصدر مطلع أوضح لـ"زمان الوصل" أن "اللواء 124 حرس جمهوري" كان قبل اندلاع الثورة السورية أحد الألوية الاحتياطية التي تتبع لقيادة المنطقة الساحلية مقرها جنوبي مدينة طرطوس قرب بلدة "الصفصافة".

وأضاف "مع اندلاع الثورة السورية أعاد النظام تشكيل هذا اللواء وتسليحه ليصبح لواءً عاملاً بدلاً من احتياط، وأصبح يضم 6 كتائب بين مشاة إنزال ودبابات وعربات مدرعة ومدفعية وأرقامها هي على الترتيب (511-800-872-873-834-912) وكان معظم عناصره بداية تشكيله من متطوعي المنطقة الساحلية".
من تشييع برهان

وأشار المصدر إلى أن اللواء خاض معاركه الأولى في منطقة الساحل السوري وتحديداً في جبال اللاذقية، قبل أن تنتقل قواته إلى منطقة "خناصر" و"أبو الضهور"، مؤكدا أن اللواء المذكور هو المسؤول عن حراسة طريق حماه حلب المار من "خناصر" طيلة السنوات السابقة، والذي كان بديل الأسد وحلفائه عن الأوتوستراد الدولي حلب دمشق.

وكشف أنه في العام 2017 ومع تشكيل "الفرقة 30 حرس جمهوري" في حلب تم ضمه إلى ملاك تلك الفرقة التي تضم عناصر وضباطا من مناطق محسوبة على نظام الأسد طائفيا، وأصبح من تشكيلاتها الأساسية، حيث شارك وبشكل كبير في قتل وتهجير أهالي مدينة حلب وريفها، وبعد سيطرة النظام على حلب وطرد المعارضة منها كلفت كتائبه بمهام متفرقة منها من ذهب إلى ريف حمص الشرقي ومنها من ذهب إلى درعا، ولكن القسم الأكبر من اللواء بقي لحراسة طريق حلب المار من "خناصر".

تم تجميع قواته خلال العام الماضي في جبهة ريف حلب الجنوبي لتكون رأس حربة في تهجير وتقتيل المدنيين في ريفي حماه وادلب وخاصة الحملة الأخيرة للنظام، حسب المصدر نفسه.
موقع تمركز اللواء 124 قبل 2011

وأردف أن العميد "آصف اسماعيل" ترأس اللواء منذ إعادة تشكيله، وخلفه العميد "نصر منصور"، لافتا إلى أنه في بداية العام الحالي عين العميد "برهان رحمون" قائداً لذلك اللواء، وهو متهم بارتكاب أبشع أنواع التهجير الطائفي بحق أهل ريف حلب الجنوبي، وطالما كان محط ثناء الصفحات المؤيدة غير مرة بسبب ارتكاباته.

ويوم 28-2-2020 تلقى مقر عمليات اللواء على محور "خان السبل" ضربة موجعة من قبل القوات التركية أدت إلى مقتل أربعة من كبار ضباطه دفعة واحدة، حيث قتل العميد "برهان رحمون" قائد اللواء والعقيد "اسماعيل علي" قائد "الكتيبة 873" ورئيس أركان الكتيبة العقيد "مازن فرواتي"، والمقدم "محمد حمود" مجهول المنصب.

وأكد المصدر أن اللواء المذكور مكلف بالتنسيق مع الميليشيا الإيرانية العابرة للحدود والتي تتمركز في "جبل الحص" و"عزان" وغيرها من مناطق في ريف حلب الجنوبي.

وقدّر خسائر هذا اللواء منذ تأسيسه خلال المواجهات على جبهات القتال المختلفة بأكثر 1700 قتيل على الأقل جلهم من طائفة النظام.

زمان الوصل - خاص
(358)    هل أعجبتك المقالة (416)

سوري

2020-03-01

الحمد لله.


كثلوم

2020-03-02

بالستين دفرة.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي