تمكنت مدفعية الجيش التركي ومدفعية الفصائل الثورية من تدمير عدة مقرات عسكرية، وغرف عمليات مشتركة لقوات الأسد والميليشيات المنضوية تحت روسيا في بلدة "النيرب" شرق إدلب.
وفي التفاصيل أوضح مصدر عسكري في "الجبهة الوطنية" المنضوية تحت الجيش الوطني لـ"زمان الوصل" أن مدفعياتهم ومدفعية الجيش التركي دمرت غرفتين عمليات لقوات الأسد و3 مقرات عسكرية اليوم الإثنين، ويوم أمس الأحد، وذلك بعد استهدافهم بأكثر من 30 قذيفة مدفعية من قبل الجيش التركي والفصائل العسكرية.
وأكد المصدر أن القصف بالمدفعية حقق أهداف دقيقة جداً ما أدى لتدمير غرف العمليات بالكامل والمقرات العسكرية، كما بلغ عدد القتلى لقوات الأسد أكثر من 25 قتيلاً بينهم ضباط وصف ضباط يتبعون للفرقة "25 مهام خاصة" و"الحرس الجمهوري" وميليشيا "لواء القدس".
كما تمكنت طواقم الـ"م.د" التابعة للجيش الوطني من استهداف مجموعة عناصر للميليشيات الإيرانية والأفغانية، وتدمير قاعدة "كورنيت" على محور بلدة "الشيخ عقيل" شمال غرب حلب، إثر استهدافهم بصواريخ موجهة من نوع "تاو"، إضافةً إلى تدمير دبابة ومقتل طاقمها على محور قرية "بلنتة" غرب حلب. وفي السياق، تمكنت الفصائل الثورية من قتل 15 عنصراً للأسد، إضافةً إلى ضابطين برتبة عقيد ومقدم، إثر محاولتهم التقدم على عدة نقاط عسكرية في محور بلدة "الركايا" بالقرب من بلدة "كفرسجنة" جنوب إدلب، حيث تمكنت الفصائل من استعادة جميع النقاط دون إحراز أي تقدم لقوات الأسد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية