أعلنت فرنسا، اليوم السبت، عن أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد على أراضيها، وهي الحالة الأولى خارج آسيا.
وقال وزير الصحة الفرنسي "أغنيس بوزين" إن سائحا صينيا يبلغ من العمر 80 عاما، توفي متأثرا بالفيروس، وكان قد تم رصد ثلاث حالات وفاة فقط خارج الصين، في الفليبين وهونغ كونغ واليابان.
وسجلت فرنسا 11 حالة إصابة بالفيروس من إجمالي عالمي بلغ 63851 حالة، فضلا عن 1500 حالة وفاة على الأقل، غالبيتها في الصين بؤرة انتشار المرض.
وأعلنت لجنة الصحة في مقاطعة "هوبي" وسط الصين، السبت، أن الوباء حصد خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة أرواح 139 شخصا وأصيب به 2420 شخصا إضافيا، وهي حصيلة تعادل نصف عدد الذين أصيبوا بالفيروس في اليوم السابق. وتبلغ الحصيلة الإجمالية للمصابين الجدد في الصين القارية (من دون هونغ كونغ وماكاو) 2641 حالة.
وبالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل أربع حالات وفاة خارج "هوبي" ما يرفع عدد الوفيات المسجلة في الصين القارية منذ ظهور الوباء، إلى 1523.
وأقر الرئيس الصيني "شي جينبينغ" الجمعة، بأن مواجهة الوباء تشكل "اختبارا كبيرا لمنظومة الحكم في البلاد وقدرتها على الحكم".
وقال في تصريحات أثناء اجتماع للحزب الشيوعي الصيني إن الوباء كشف عن "أوجه قصور"، داعيا إلى تحسين النظام الصحي الوطني.
من الجانب الأميركي، وبعد أن هنأت واشنطن بكين "لعملها المهني" في وقت سابق، عبَّر البيت الأبيض الخميس عن موقف مختلف.
وأعلن "لاري كودلو" كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي دونالد ترامب "نشعر بالخيبة بعض الشيء لقلة شفافية الصينيين في التعاطي" مع هذا الملف.
وأسف لرفض بكين مقترحات واشنطن إرسال خبراء أميركيين إلى الصين.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية