ذكر مصدر عسكري لـ"زمان الوصل" أن الجيش الوطني جهز 10 آلاف مقاتل في ريف إدلب، وذلك تحضيراً لعمل عسكري قريباً مرتقب بالاشتراك مع الجيش التركي، على مواقع قوات الأسد التي سيطرت عليها مؤخراً جنوب شرق إدلب.
وأكد المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، أن عدد المقاتلين الجاهزين 6 آلاف من جميع فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" العاملة في إدلب، وعلى رأسهم "فيلق الشام، وصقور الشام، وأحرار الشام، وجيش النصر، والفرقة الأولى، والفرقة الوسطى، جيش النخبة، وجيش إدلب الحر"، إضافةً إلى 4 آلاف مقاتل من "الجيش الوطني" العامل بريف حلب الشمالي الشرقي وعلى رأسهم، "الفيلق الأول، والفيلق الثاني، والفيلق الثالث"، الذين تم زجهم في اليومين الأخيرين على جبهات ريف إدلب.
وأوضح المصدر، أن الفصائل تسلمت دفعات من صواريخ "تاو"، إضافةً لمدافع ميدانية من بينها مدافع "155" وأنواع أخرى، وكميات من صواريخ "غراد" وقذائف المدفعية، وذخائر للأسلحة المتوسطة كمدافع الـ"23"، ومدافع الـ"14.5".
كما تشهد مناطق ريف إدلب الشمالية والشرقية والجنوبية استنفاراً كاملاً للجيش التركي، وفصائل "الجيش الوطني"، بالتزامن مع وصول وفد تركي رفيع المستوى بينهم قائد القوات البرية إلى الحدود السورية التركية، وطائرات شحن عسكرية إلى مطار "هاتاي" جنوب تركيا.
وبلغ عدد الآليات العسكرية التي أدخلها الجيش التركي إلى إدلب في الأسبوع الأخير، 1240 آلية بينهم دبابات، ومدرعات، وعربات "BMB"، وراجمات صواريخ، ومدافع ميدانية، ورادارات تشويش مخصص للطائرات، إضافةً لوصول عدد الجنود ضمن الأرتال التي دخلت 5 آلاف جندي، بينهم أكثر من 500 مقاتل من وحدات "الكوموندوز".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية