نبشت استخبارات النظام الأمنية، يوم أمس الجمعة ضريح "الشيخ عمر" في إحدى المقابر في جنوب العاصمة دمشق، وذلك بحثاً عن الذهب.
وأفاد مصدر خاص، فضّل عدم ذكر اسمه لدواع أمنية، لـ"زمان الوصل" بأن عناصر دوريتين تابعتين لفرع الأمن العسكري في منطقة "السيدة زينب" طوقوا مقبرة تقع بين بلدتي "الذيابية" و"البويضة" جنوب دمشق، وأغلقوا الطريق الرئيسي ومنع أي شخص الاقتراب من المكان.
وأضاف، إنه تبين بعد ذهاب الدوريتين أن عناصر النظام الأمنية فتحت ضريح "الشيخ عمر" ونبشوه دون أي معلومات فيما إذا وجدوا شيئا داخله.
وأشار إلى أن عناصر النظام يزعمون أن داخل الضريح ذهب وأملاك الشيخ الذي اشترى أرض المقبرة وكان أول من دفن فيها.
مصدر محلي أكد لـ"زمان الوصل" أن "الشيخ عمر" دفن في المنطقة منذ زمن دون معرفة التاريخ بالضبط.
وأضاف المصدر المقيم في "البويضة" المتاخمة للمقبرة، والذي اكتفى بالترميز لاسمه "م.ق"، أضاف قائلا "سمعنا عن الشيخ عمر الخباز أنه كان رجلا صالحا وصاحب مال كبير، سمعنا عدة روايات لا نعلم صحتها، منها ما يفيد بأن أملاكه دفنت معه".
بينما قال مصدر آخر إن الضريح فُتح قبيل انطلاق الثورة السورية بعامين من قبل سكان محليين، لكن لم يجدوا شيئا بداخله.
وقام فرع الأمن السياسي التابع لقوات النظام أواخر تشرين الأول أكتوبر/2019 بعمليات حفر وتنقيب تحت بناء الحمام الأثري في بلدة "يلدا"، وفي أرض "بستان القصر" في "ببيلا"، جنوب دمشق وأخرج عدة صناديق من الموقعين المذكورين بعد استنفار أمني شديد رافقه إغلاق للشوارع والأزقة المؤدية إليهما، لمنع الأهالي من الاقتراب.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية